|
||||
| نام کتاب : التمثيل والمحاضرة نویسنده : الثعالبي، أبو منصور جلد : 1 صفحه : 254 | ||||
|
الليل يواري حضناً، أي يخفي كل شيء حتى الجبل. رماه بثالثة الأثافي، وهي قطعةٌ من جبلٍ، أي بأمرٍ يهلكه. تتناثر الأطواد وهي شوامخ ... حتى تصير مداوس الأقدام قوموا انظروا كيف تزول الجبال! يضرب في موت الرؤساء. ردّ الحجر من حيث جاءك. رمي فلانٌ بحجره، أي بقرنٍ مثله. جندلتان اصطكتا اصطكاكاً. للقرنين يتصاولان. وجّه الحجر وجهةً ما. أي دبر الأمر على وجهه. كانت هزمةً في حجرٍ، يضرب لمن يحتمل المصيبة ولا تؤثر فيه. ألقمه الحجر، أي: أجابه بجوابٍ مسكت. قال تعالى: " وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار ". جد فقد تنفجر الصّخرة ب الماء الزّلال فلانٌ حجرٌ، لا يروي ولا يوري، للبخيل. أقسى من الحجر. أبقى من النقش في الحجر. ابن الرومي: إذا غمر المال البخيل فإنّه ... يزيد به يبساً وإن ظنّ يرطب وليس عجيباً ذاك منه فإنّه ... إذا غمر الماء الحجارة تصلب |
||||
| نام کتاب : التمثيل والمحاضرة نویسنده : الثعالبي، أبو منصور جلد : 1 صفحه : 254 | ||||
|
www.eShia.ir