مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
اللغة
الآدب
همهگروهها
نویسندگان
النحو والصرف
الأدب والبلاغة
الدواوين الشعرية
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الجليس الصالح الكافي والأنيس الناصح الشافي
نویسنده :
ابن طرار، أبو الفرج
جلد :
1
صفحه :
152
اعَلَى قَبره سبعين نحرة كَمَا كبر رَسُول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى قبر حَمْزَة سبعين تَكْبِيرَة.
قَالَ: وَبلغ أَبَا حَازِم فَقَالَ: لَوْ مُحِبٌّ فِي اللَّه عَزَّ وَجَلَّ يبلغ فِي الْحبّ هَذَا الْمبلغ فَهُوَ وَلِيٌّ.
من نزاهة حَفْص بْن غياث فِي الحكم
حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مخلد بن حَفْص حَفْص العَطَّار: قَالَ: حَدَّثَنِي يحيى ابْن اللَّيْث، قَالَ: بَاعَ رَجُل من أَهْلَ خُرَاسَان جمالا بِثَلَاثِينَ ألف دِرْهَم من مَرْزُبان المجوسيِّ وَكيل أم جَعْفَر، فمطله بِثمنِهَا وحبسه، فطال ذَلِكَ عَلَى الرَّجُل فَأتى بَعْض أَصْحَاب ابْن غياث فشاوره، فَقَالَ لَهُ: اذْهَبْ إِلَيْهِ فَقل لَهُ: أَعْطِنِي ألف دِرْهَم وأحيلُ عَلَيْكَ بِالْمَالِ الْبَاقِي وأخرجُ إِلَى خُراسان، فَإِذا فعل هَكَذَا فالقني حَتَّى أُشير عَلَيْكَ، فَفعل الرَّجُل وأتى مرزبان فَأعْطَاهُ ألف دِرْهَم، فَرجع إِلَى الرَّجُل فَأخْبرهُ، فَقَالَ: عُد إِلَيْهِ فَقل لَهُ: إِذَا ركبت غَدا فطريقُك عَلَى القَاضِي تَحْضُرُ وأوكِّل رَجُلا يقبض المَال وَأخرج، فَإِذا جلس إِلَى القَاضِي فادِّع عَلَيْهِ مَا بَقِي لَك من المَال، فَإِذا أقرّ حَبسه حَفْص وَأخذت مَالك، فَرجع إِلَى مرزبان فَسَأَلَهُ فَقَالَ: انتظرني بِبَاب القَاضِي، فَلَمّا ركب من الْغَد وثب إِلَيْهِ الرَّجُل فَقَالَ: إِن رَأَيْت أَن ننزل إِلَى القَاضِي حَتَّى أوكِّل بِقَبض المَال وَأخرج فَنزل مرزبان فتقدَّما إِلَى حَفْص بْن غياث فَقَالَ الرَّجُل: أصلح اللَّه القَاضِي، لي عَلَى هَذَا تِسْعَة وَعِشْرُونَ ألف دِرْهَم، قَالَ حَفْص: مَا تَقول يَا مجوسيُّ؟ قَالَ: صَدَق أصلَح اللَّه القَاضِي، قَالَ: مَا تقولُ يَا رَجُل فقد أقرّ لَك؟ قَالَ: يُعطيني مَالِي أصلح اللَّه القَاضِي، فَأقبل حَفْص عَلَى الْمَجُوسِيّ فَقَالَ: مَا تَقول؟ قَالَ: هَذَا المَال عَلَى السيدة، قَالَ: أَنْت أَحمَق، تقرُّ ثُمَّ تَقول: عَلَى السيدة، مَا تَقول يَا رَجُل؟ قَالَ: أصلح اللَّه القَاضِي، إِن أَعْطَانِي مَالِي وَإِلَّا حبستَه، قَالَ حَفْص: مَا تَقول يَا مجوسيّ؟ قَالَ: المالُ عَلَى السيدة، قَالَ: خُذُوا بِيَدِهِ إِلَى الْحَبْس، فَلَمّا حُبس بلغ أم جَعْفَر الْخَبَر فَغضِبت فَبعثت إِلَى السِّنْدي: وَجِّه إليَّ مرزبان، وَكَانَت الْقُضاة تَحبس الْغُرَمَاء فِي الْجِسر، فعَجِلَ السِّنْدي فَأخْرجهُ، وَبلغ حفصًا الْخَبَر فَقَالَ: أَحْبِسُ أَنَا ويُخرِج السِّنْدي، لَا جَلَست مجلسي هَذَا أَوْ يُردُّ مرزبان إِلَى الْحَبْس، فجَاء السندي إِلَى أم جَعْفَر فَقَالَ: اللَّه اللَّه فِي، أَنه حَفْص بْن غياث وأخاف من أَمِير الْمُؤمنِينَ أنْ يَقُولُ: بِأَمْر من أخرجته، رُدِّيهِ إِلَى الْحَبْس وَأَنا أكَلمُ حفصًا فِي أمره فأجابته فَرجع مرزبان إِلَى الْحَبْس، فَقَالَت أم جَعْفَر لهارون: قاضيك هَذَا أَحمَق، حبس وَكيلِي واستَخف بِهِ فمرهُ لَا ينظر فِي الحكم ويولي أمره إِلَى أَبِي يُوسُف، فَأمر لَهَا بِكِتَاب وَبلغ حفصًا الْخَبَر، فَقَالَ للرجل: أحضرني شُهودًا حَتَّى أُسَجِّلَ لَك عَلَى المجوسيِّ بِالْمَالِ، فَجَلَسَ حَفْص فسجّل عَلَى الْمَجُوسِيّ وَورد كتاب هَارُون مَعَ خَادِم، فَقَالَ: هَذَا كتاب أَمِير الْمُؤمنِينَ، قَالَ: مَكَانك نَحْنُ فِي شَيْءٍ حَتَّى نَفرُغ مِنْهُ، فَقَالَ: كتاب أَمِير الْمُؤمنِينَ، فَقَالَ: انْظُر مَا يُقَالُ لَك، فَلَمّا فرغ حَفْص من السِّجل أَخذ الْكتاب من الْخَادِم فقرأه، فَقَالَ: اقْرَأ عَلَى أَمِير الْمُؤمنِينَ السّلام وَأخْبرهُ أنَّ كِتَابه ورد وَقد أنفذْتُ الحكم،
نام کتاب :
الجليس الصالح الكافي والأنيس الناصح الشافي
نویسنده :
ابن طرار، أبو الفرج
جلد :
1
صفحه :
152
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir