مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
اللغة
الآدب
همهگروهها
نویسندگان
النحو والصرف
الأدب والبلاغة
الدواوين الشعرية
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الجليس الصالح الكافي والأنيس الناصح الشافي
نویسنده :
ابن طرار، أبو الفرج
جلد :
1
صفحه :
233
وَيَقُولُ: بأصْبَحيٍّ قُدَّ من قَفَا جمل.
لاتضرب - واللَّه - الْمُسْلِمِين بعْدهَا أبدا، فَهَمَّ أصحابُ النَّصْرانُّي أَن يخلِّصُوه من يَده فَقَالَ: مَنْ هَاهُنَا من فتيَان الْحَيّ؟ خُذُوا هَؤُلاءِ فاذهبوا بهم إِلَى الْحَبْس، فهرب الْقَوْم جَمِيعًا وأَفْردُوا النَّصْرانُّي، فضُرب أسواطًا فَجعل النَّصْرانُّي يَعْصِرُ عَيْنَيْهِ ويبكي وَيَقُولُ: سَتَعْلم.
فَألْقى السَّوطَ فِي الدهليز، وقَالَ: يَا أَبَا حَفْص! مَا تقولُ فِي العَبْد يتزوَّجُ بِغَيْر إذْن موَالِيه، وأخذْنا فِيمَا كُنّا فِيهِ كأَنَّه لَمْ يصنعْ شَيْئا، وَقَامَ النَّصْرانُّي إِلَى البرذون ليركبه فاستعصى عَلَيْه، وَلَم يَكُنْ لَهُ من يأخذُ ركابه، فَجعل يضْرب البرذون، فَقَالَ لَهُ شريك: ارُفق بِهِ وَيلك، فَإنَّهُ أطوعُ لله مِنْك، فَمضى.
فالتفتَ إِلَى شريكٌ، فَقَالَ: خُذْ بِنَا فِيمَا كُنّا فِيهِ، قُلْتُ: مَا لنا وَلذَا؟ قَدْ - وَالله - فعلت الْيَوْم فَعْلةً ستكونُ لَهَا عَاقِبَة مَكْرُوهَة، فَقَالَ: أعز أَمر الله تَعَالَى يُعِزَّكَ اللَّهُ، خُذْ فِيمَا نحنُ فِيهِ.
وَذهب النَّصْرانُّي إِلَى عِيسَى بْن مُوسَى فَدخل عَلَيْه، فَقَالَ: من بك، وَغَضب الأعوان وَصَاحب الشرطة، فَقَالَ شريكٌ فعل بِي كَيْت وَكَيْت، قَالَ: لَا واللَّه، مَا أتعرض لِشَرِيك، فَمضى النَّصْرَانِي إِلَى بَغْدَاد فَمَا رَجَعَ.
قَالَ القَاضِي: الأصبحيات: سياطٌ مَعْرُوفَة، وَاحِدهَا أصبحي، وَهِي منسوبةٌ إِلَى ذِي أصبح ملك من مُلُوك الْيمن.
صلَة الرَّحِم تخفف الْحساب
حَدثنَا الْحسن بن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سَعِيد الْكَلْبِيّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ التَّيْميُّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: وَقَعَ بَيْنَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَبَيْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ كلامٌ فِي صدر يَوْم، فأغلط فِي الْقَوْلِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَسَنٍ، ثُمَّ افْتَرَقَا وَرَاحَا إِلَى الْمَسْجِدِ فَالْتَقَيَا عَلَى بَابِ الْمَسْجِدِ، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ: كَيْفَ أَمْسَيْتَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، قَالَ: بِخَيْرٍ، كَمَا يَقُولُ الْمُغْضَبُ، فَقَالَ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ! أمَا عَلِمْتَ أَنَّ
صِلَةَ الرَّحِمِ تُخَفِّفُ الْحِسَابَ
؟ فَقَالَ: لَا تَزَالُ تَجِيءُ بِالشَّيْءِ لَا نَعْرِفُهُ، قَالَ: فَإِنِّي أَتْلُو عَلَيْكَ بِهِ قُرْآنًا، قَالَ: وَذَلِكَ أَيْضًا؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَهَاتِهِ، قَالَ: قَوْلُ اللَّهِ عز وَجل: " الَّذين يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سوء الْحساب ".
قَالَ: فَلا تَرَانِي بَعْدَهَا قَاطِعًا رَحِمًا.
أبياتٌ فِي وصف الْهوى
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْقَاسِمِ الْكَوْكَبِيُّ، حَدَّثَنَا ابْن أبي الدُّنْيَا، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الوضاح، عَنِ الْوَاقِدِيّ، عَنْ أَبِي الجحَاف، قَالَ: إِنِّي لفي الطّواف وَقَدْ مضى أَكثر اللَّيْل وخفّ الحاجُّ إذْ بامرأةٍ شابةٍ قَدْ أقبلتْ كأَنَّها شمسٌ، عَلَى قضيبٍ غُرِسَ فِي كَثِيب، وَهِي تَقُولُ:
نام کتاب :
الجليس الصالح الكافي والأنيس الناصح الشافي
نویسنده :
ابن طرار، أبو الفرج
جلد :
1
صفحه :
233
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir