مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
اللغة
الآدب
همهگروهها
نویسندگان
النحو والصرف
الأدب والبلاغة
الدواوين الشعرية
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الجليس الصالح الكافي والأنيس الناصح الشافي
نویسنده :
ابن طرار، أبو الفرج
جلد :
1
صفحه :
271
لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: هَلْ أَرَيْتِ حَبِيبَتِي شَيْئًا؟ قَالَ: لَا وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ، فَقَالَ: يَا أَضْغَاثُ! قَالَ شيءٌ: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: هَلْ أَرَيْتِ حَبِيبَتِي شَيْئًا قَالَ: لَا وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ، قَالَ: يَا حَدِيثَ النَّفْسِ! فَأَجَابَهُ شيءٌ: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: هَلْ أَرَيْتِ حَبِيبَتِي شَيْئًا؟ قَالَ: لَا وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ، قَالَ: يَا شَيْطَانَ الأَحْلامِ! أَجَابَهُ شيءٌ: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: هَلْ أَرَيْتَ حَبِيبَتِي شَيْئًا؟ قَالَ: نَعَمْ، أَرَيْتُهَا كَذَا وَكَذَا، قَالَ: مَا حَمَلَكَ عَلَى ذَلِكَ؟ قَالَ: الْعَبَثُ، فَقَالَ: لَا تَعُدْ إِلَيْهَا، ثُمَّ تَفَلَ عَنْ يَسَارِهِ ثَلاثًا، وَقَالَ: أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّ مَا رَأَيْتِ، ثُمَّ قَالَ: كُلُوا بِسْمِ اللَّهِ.
خبران يرويهما الزُّهْرِيّ عَنْ نَفسه
حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن الْقَاسِم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن أَبِي سَعِيد، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَمْرو القَعْنَبي، قَالَ: حَدَّثَنَا صَفْوَان بْن هُبَيْرة التَّمِيمِيّ، عَنِ الصَّدَفيّ، عَنِ الزُّهْرِيّ، قَالَ: أتيتُ عَبْد الْملك بْن مَرْوَان فاستأذنت عَلَيْه فَلم يُؤْذَنْ لي، فَدخل الْحَاجِب، فَقَالَ: يَا أَمِير الْمُؤْمِنِين إِن بِالْبَابِ رَجُلا شابًّا أَحْمَر، زعم أَنَّهُ من قُرَيْش، قَالَ: صِفْه فوصفه لَهُ، قَالَ: لَا أعرفهُ إِلا أَن يَكُون من وُلِد مُسْلِم بْن شهَاب، فَدخل عَلَيْه، فَقَالَ: هُوَ من بني مُسْلِم فَدخلت، قَالَ: من أَنْت؟ فانتسبت لَهُ وقُلْتُ: إِن أَبِي هلك وَترك عيالا صِبية، وَكَانَ رَجُلا مِتْلافًا لَمْ يتْرك مَالا، فَقَالَ: لي عَبْد الْملك: أَقرَأت الْقُرْآن؟ قُلْتُ: نعم بإعرابه، قَالَ: وَمَا يَنْبَغِي مِنْهُ من وجوهه وعِلَلِه؟ قَالَ: قُلْتُ: نعم، قَالَ: إِنَّمَا فَوق ذَلِكَ فضل إِنَّمَا يُرَاد أَن يعايا ويلغز بِهِ، قُلْتُ: نعم، قَالَ: تعلَّمتَ الْفَرَائِض؟ قُلْتُ: نعم، قَالَ: الصُّلْبُ والجَدُّ واختلافهما؟ قُلْتُ: أَرْجُو أَن أكون قَدْ فعلت، قَالَ: وَكم دَيْنُ أَبِيك؟ قُلْتُ لَهُ: كَذَا وَكَذَا، قَالَ: قَدْ قضى اللَّه دَيْنَ أَبِيك، وَأمر لي: بجائزة ورزق يجْرِي، وَشِرَاء دارٍ قطيعةٍ بِالْمَدِينَةِ، وقَالَ: اذْهَبْ فاطلب الْعلم وَلا تَشَاغَل عَنْهُ بشيءٍ فَإِنِّي أرى لَك عينا حافظة وَقَلْبًا زاكيًا، وائت الأَنْصَار فِي مَنَازِلهمْ، قَالَ الزُّهْرِيّ وَكنت أخذت الْعلم عَنْهُمْ بِالْمَدِينَةِ، فَلَمَّا خرجت إِلَيْهِم إِذا عِلْم جَمٌّ فأتَّبعْتُهم حَتَّى ذُكرتْ لي امْرَأَة نَحْو قبَاء تروي رُؤيا فأتيتُها، فَقلت: أَخْبِرِينِي برؤياك، قَالَ: فَقَالَت: كَانَ لي ولدان واحدٌ حِين حبا، وَالْآخر يتبعهُ، وَهلك أَبوهُمَا وَترك واهنًا وداجنًا ونَخَلات، فَكَانَ الدَّاجنُ نشرب لَبنهَا وَنَأْكُل تمر النخلات، فَإِنِّي لبين النائِمة واليقظانَة - قَالَ: القَاضِي: هَكَذَا فِي الْخَبَر وَالْمَشْهُور فِي العَربيَّة اليقظى - وَلنَا جديٌ فَرَأَيْت كَأَنّ ابْني الْأَكْبَر قَدْ جَاءَ إِلَى شفرةٍ لنا فَأَخذهَا، وقَالَ يَا أمَّه! قَدْ أضْرَرْتِ بِنَا وحبست اللَّبن عَنَّا، فَأخذ الشَّفْرَة وَقَامَ إِلَى وُلد الدَّاجن فذبحه بِتِلْكَ الشَّفرة، ثُمّ نَصَبِ قدرا لنا ثُمّ قطّعه وَوَضعه فِيهَا، ثُمّ قَامَ إِلَى أَخِيهِ فذبحهُ بِتِلْكَ الشَّفْرَة، واستنبهت مَذْعُورَة وَإِذَا ابْني الْأَكْبَر قَدْ جَاءَ، فَقَالَ: يَا أُمّه! أَيْنَ اللَّبن، فَقلت: يشربه وُلِد هَذِهِ الدَّاجِن، فَقَالَ: مَا لنا فِي هَذَا من شيءٍ، وَقَامَ إِلَى الشَّفْرَة فَأَخذهَا ثُمّ أمرَّها عَلَى حلق الدّاجن ثُمّ نَصَبِ الْقدر، قَالَتْ: فَلم ُأكَلِّمهُ حَتَّى قُمْت إِلَى ابْني الصَّغِير فاحتضنته فأتيتُ بِهِ بعض بيُوت الْجِيرَان فَخَبَّأْته عِنْدهم، ثُمّ أَقبلت مغتمة لما رَأَيْت، ثُمّ صعد عَلَى بعض تِلْكَ النخلات فَأنْزل رطبا ثُمّ قَالَ:
نام کتاب :
الجليس الصالح الكافي والأنيس الناصح الشافي
نویسنده :
ابن طرار، أبو الفرج
جلد :
1
صفحه :
271
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir