مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
اللغة
الآدب
همهگروهها
نویسندگان
النحو والصرف
الأدب والبلاغة
الدواوين الشعرية
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الجليس الصالح الكافي والأنيس الناصح الشافي
نویسنده :
ابن طرار، أبو الفرج
جلد :
1
صفحه :
30
كَيْفَ يكون الدَّاء دَوَاء والسقم شِفَاء؟ فَإِن هَذَا قَدْ يُوجد معنى وَيسْتَعْمل لفظا، وَقد ظهر لعامة النّاس وخاصتهم أنَّ الدَّاء الْمُسَمّى خمار الْعَارِض عَن الشَّرَاب الْمُسكر يشفى مِنْهُ شرب شَيْءٍ ممّا تولد الْخمار عَنْهُ، كَمَا قَالَ الشَّاعِر:
وصَرْعَةِ مخمورٍ رفعت بقرقفٍ ... وَقد صرعتَني قَبْلَ ذَلِكَ قرقفُ
فَقَامَ يداوي صرعتي متعطفًا ... وَكنت عَلَيْهِ قبلهَا أتعطف
يموتُ ويحيا تَارَة بَعْدَ تَارَة ... وتُتلفنا هَذِي المدام وتخلف
إِذَا مَا تسلقنا من الكأس سلوة ... تقاضى الْكرَى مِنْهَا الَّذِي نتسلف
وَقَالَ آخر:
تداويتُ من لَيْلَى بليلي من الْهوى ... كَمَا يَتَدَاوى شاربُ الخمرِ بالخَمْرِ
وَقَالَ أَبُو نواس:
دع عَنْكَ لومي فَإِن اللومِ إغراءُ ... ودَاوِني بِالَّتِي كانتْ هِيَ الدَّاء
أَخذه من قَول الْأَعْشَى:
وكأسٍ شربتُ عَلَى لَذّةٍ ... وَأُخْرَى تداويتُ مِنْهَا بهَا
لكَي يعلمَ الناسُ أَنِّي امرؤٌ ... أتيتُ الْمَعيشَة من بَابهَا
وَقَالَ جرير:
يَرْمِين من خلَلِ السُّتور بأعينٍ ... فِيهَا السِّقام وبُرْءُ كلِّ سقيمِ
وَكنت فِي الحداثة أنشأت كلمة مسمطة عَلَى نَحْو قصيدة مدرك الشَّيْبَانيّ فِي عَمْرو النَّصْرَانِي فَكَانَ ممّا ذكرتُه فِي كلمتي هَذِهِ عِنْدَ صفة عين إِنْسَان نَعته ونسبتُ الْكَلِمَة بِهِ:
سُقم أَوَى أحسن عين تطرفُ ... تَقْوى بِهِ والقلوبُ تُضْعِفُ
كالسم فِي الأفعى تَقِي وتحتفُ ... تَحْيا بِهِ وبالنفوس تتْلف
ثُمَّ قلت:
دواءُ من أقصده بسُقمه ... تكراره نَحْو مَرَامي سهمهِ
كالأفعوان يُشْتفى من سُمِّهِ ... بشُرب درياقِ كربهِ لَحْمِهِ
وَقلت أَيْضا من كَلمته:
وشفائي بسقم مُقْلة ظبيٍ ... قَدَّ قلبِي مِنْهُ بِأَحْسَن قَدِّ
سُقمها لي شفاءُ دائِي إِذا ... جَادَتْ وداءٌ إِذَا تصدَّتْ لصدِّ
وَأَنا أسْتَغْفر اللَّه من مساكنة مَا يشغل عَنْ عِبَادَته، وَمِمَّا يضارع مَا وَصفنَا فِي هَذَا الْفَصْل من وَجه، قَول ابْن الرُّومِي:
عَيْني لعينك تُبْصِرُ مقتلُ ... لكنّ عينكَ سَهْمُ حتفٍ مُرْسَلُ
وَمن العجائِبِ أنَّ مَعْنىً وَاحِدًا ... هُوَ مِنْك سهمٌ وَهُوَ مِنِّي مقتل
نام کتاب :
الجليس الصالح الكافي والأنيس الناصح الشافي
نویسنده :
ابن طرار، أبو الفرج
جلد :
1
صفحه :
30
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir