مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
اللغة
الآدب
همهگروهها
نویسندگان
النحو والصرف
الأدب والبلاغة
الدواوين الشعرية
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الجليس الصالح الكافي والأنيس الناصح الشافي
نویسنده :
ابن طرار، أبو الفرج
جلد :
1
صفحه :
33
وَحَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مزِيد الْخُزَاعِيّ الْأَزْهَرِي: قَالَ: دخلت إِلَى سُرّ من رَأَى فَقيل إنَّ بهَا رَجُلا يكنى أَبَا الفَضْل وَيعرف بِالْعَبَّاسِ بْن أبي العبيس بْن حمدون النديم، لَهُ أدب وَمَعَهُ ظرْف وَهُوَ مُحْتَاج إِلَى مثلك يعاشره، فَاكْتُبْ إِلَيْهِ أبياتًا فَكتبت إِلَيْهِ:
أَبَا الفَضْل يَا من لَيْسَ تُحْصَى فضائلهُ ... وَمن مَاله فِي الْخلق خَلْقٌ يعادله
أتقبل خِلا جَاءَ يتبعُ شَوْقَه ... إِلَيْكَ عَلَى عَلَمُ بأنك قَابله
يرحّل عَنْكَ الْهم عِنْدَ حُلُوله ... ويُلهيك بالآداب حِين تساجله
يكسِّر طمح الْعين من لحظاته ... ويغمض مِنْهُ الجفن حِين تخاتله
ويشربُ مَا تَسْقيه غَيْر مماكس ... إِلَى أَن يُرى وَالرَّأْس تهتز مائله
فَحِينَئِذٍ تُثْنَى إِلَى الْبَاب رجلُه ... وَإِن لَمْ يكن بِالْبَابِ مَا هُوَ حامله
فَكتب إليَّ فِي جوابها من سَاعَته:
أَتَانَا مقَال أوجب الشُّكْر حامله ... وَدلّ عَلَى فضلِ الَّذِي هُوَ قَائِله
ومكّن ودَّاً قَبْلَ تمكينِ رؤيةٍ ... وَمن قبلُ مَا لاحت بِذَاكَ مخايِله
سنقبلُ مَا أهداه من صفو بره ... ونبذل مِنْهُ فَوق مَا هُوَ باذله
ونقصد أسبابَ التهاجر بَيْننَا ... فنقطعها مذمومة ونواصله
فَإِن دَامَ دُمنا لَمْ نرد بَدَلا بِهِ ... وَإِن زَالَ عَنْ عهد فلسنا نزايله
وَتَحْت هَذِهِ الأبيات: تفضل - جُعِلْتُ فدَاك - بالمصير إِلَيْنَا من ساعتك، فصرت إِلَيْهِ فَوَجَدته فَوق الْوَصْف، فَلم نزل نتعاشر طول مُقامي هُنَاكَ إِلَى أَن انحدرت.
من أَيْنَ لَك هَذِهِ الْجُبَّة
؟
حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن القَاسِم الأنبَاريّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن شبة، قَالَ: حَدَّثَنِي حُسَيْن الخليع، قَالَ: كُنَّا فِي حَلقَة فجاءنا أَبُو نواس وَعَلِيهِ جُبَّة خَز، فَقُلْنَا لَهُ:
من أَيْنَ لَك هَذِهِ الْجُبَّة
؟ فكتمنا، فترجمنا خَبَرهَا حَتَّى وَقع لَنَا أَنَّهَا من جِهَة مؤنس بْن عِمْرَانَ بْن جَمِيع، فانسللتُ من الْحلقَة وصرت إِلَى مؤنس فَوجدت عَلَيْهِ جُبَّة خَز جَدِيد، فَقلت لَهُ: كَيْفَ أَصبَحت يَا أَبَا عِمْرَانَ؟ فَقَالَ: بِخَير، صبحك اللَّه بِخَير، فَقلت:
إِن لي حَاجَة فرأيك فِيهَا ... أَنَا فِيهَا وَأَنت لي سيان
فَقَالَ: اذْكُرْهَا عَلَى بركَة اللَّه، فَقلت:
جُبَّة من جبابك الْخَزّ كَيْمَا ... لَا يراني الشتَاء حَيْث يراني
فَقَالَ: بِسم اللَّه خُذْهَا، وخلعها فلبستها وَرجعت إِلَى الْحلقَة، فَقَالَ لي أَبُو نواس
من أَيْنَ لَك هَذِهِ الْجُبَّة
؟ قلت: من حَيْث جبتك.
يستعيذ بِاللَّه من السّبْع
حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يحيى الصولي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن إِسْمَاعِيل الخصيب، قَالَ: كَانَ
نام کتاب :
الجليس الصالح الكافي والأنيس الناصح الشافي
نویسنده :
ابن طرار، أبو الفرج
جلد :
1
صفحه :
33
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir