مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
اللغة
الآدب
همهگروهها
نویسندگان
النحو والصرف
الأدب والبلاغة
الدواوين الشعرية
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الجليس الصالح الكافي والأنيس الناصح الشافي
نویسنده :
ابن طرار، أبو الفرج
جلد :
1
صفحه :
451
تُكْثِرَ عَلَيْهِ السُّؤَالَ وَلا تُعْنِتَهُ فِي الْجَوَابِ، وَلا تُلِحَّ عَلَيْهِ إِذَا كَسِلَ، وَلا تَأْخُذَ بِثَوْبِهِ إِذا نَهَضَ، وَلَا نفشي لَهُ سِرًّا، وَلا تَغْتَابَ عِنْدَهُ أَحَدًا، وَأَنْ تَجْلِسَ أَمَامَهُ، وَإِذَا أَتَيْتَهُ خَصَصْتَهُ بِالتَّحِيَّةِ وَسَلَّمْتَ عَلَى الْقَوْمِ كَافَّةً، وَأَنْ تَحْفَظَ سِرَّهُ وَمَغِيبَهُ مَا حَفِظَ أَمْرَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ؛ فَإِنَّمَا الْعَالِمُ بِمَنْزِلَةِ النَّخْلَةِ تَنْتَظِرُ مَتَى يَسْقُطُ عَلَيْكَ مِنْهَا شَيْءٌ، وَالْعَالِمُ أَفْضَلُ مِنَ الصَّائِمِ الْقَائِمِ الْغَازِي فِي سَبِيلِ اللَّهِ تَعَالَى، وَإِذَا مَاتَ الْعَالِمُ شَيَّعَهُ سَبْعٌ وَسَبْعُونَ أَلْفًا مِنْ مُقَرَّبِي السَّمَاءِ وَإِذَا مَاتَ الْعَالِمُ انْثَلَمَ بِمَوْتِهِ فِي الإِسْلامِ ثَلْمَةٌ لَا تُسَدُّ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.
لَيْلَة قر
حَدثنَا مُحَمَّد بْن يحيى الصولي قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن يحيى ثَعْلَب قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن سعيد بْن سلم الْبَاهِلِيّ عَن أَبِيه قَالَ: أدخلت إِلَى الرشيد يَوْمًا فَقَالَ لي: أَنْشدني فِي شدَّة الْبرد فَأَنْشَدته لِابْنِ محكان السَّعْدِيّ:
فِي لَيْلَة من جُمَادَى ذَات أنديةٍ ... لَا يبصر الْكَلْب من ظلمائها الطنبا
مَا ينبح الْكَلْب فِيهَا غير واحدةٍ ... حَتَّى يلف على خرطومه الذنبا
قَالَ القَاضِي: وَقد رُوِيَ على خيشومه.
فَقَالَ هَات غير هَذَا، فَأَنْشَدته:
وَلَيْلَة قرٍ يصطلي الْقوس رَبهَا ... وأقدحه اللائي بهَا يتنبل
فَقَالَ لي مَا بعد هَذَا شَيْء. قَالَ الصولي وأنشدني عَبد اللَّه بْن المعتز لنَفسِهِ:
وليلٍ يود المصطلون بناره ... لَو أَنهم حَتَّى الصَّباح وقودها
رفعت لَهَا نَارِي لمن يَبْتَغِي الْقرى ... على شرفٍ حَتَّى أتتها وفودها
شرح وتوضيح قَالَ القَاضِي: قَول انب محكان ذَات أندية: ذكر جُمْهُور أهل الْعلم أَن جمع الندى، أنداء على أَفعَال وَأَنه الْبَاب فِي هَذَا النَّوْع من الْمَقْصُور، وَأَن الْبَاب فِي الْمَمْدُود من جنسه على أَفعلهُ وَمِنْه حَشا وأحشاء وطلا وأطلاء وَأما الْمَمْدُود فَمِنْهُ عَطاء وأعطية وخلاء وأخلية وقباء وأقبية، أَلا ترى أَنهم يَقُولُونَ هوى فِي هوى النَّفس مَقْصُور ويجمعونه أهواء، قَالَ الله تَعَالَى ذكره: " وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ " مُحَمَّد: 14، 16 وَقَالُوا فِي جمع هَوَاء الجو الْمَمْدُود أهوية، وَأَن أندية فِي بَيت ابْن محكان شَذَّ عَن الْقيَاس. وَزعم بَعضهم أَن أندية فِي هَذَا الْبَيْت جمع نادٍ وَهُوَ الْمجْلس، وَأَن الْمَعْنى أَنهم كَانُوا يَجْلِسُونَ فِي النادي يصطلون عِنْد شدَّة الْبرد، وَأَن ذَلِك بِمَنْزِلَة قَوْلهم وادٍ وأودية، وَقيل إِنَّه جمع ندي وَهُوَ مثل النادي، وَأنكر هَؤُلَاءِ جمع الندى الَّذِي هُوَ فِي معنى الطل أندية. وَقد زعم الْفراء فِي قَول الله تَعَالَى: " وَأَحْسَنُ نَدِيًّا " مَرْيَم: 73 أَن الندي تجمع أندية والنادي نوادي الْقَوْم، وَقَالَ: وَلَو جمعت الندى نوادي والنادي أندية كَانَ صَوَابا لِأَن مَعْنَاهُمَا وَاحِد.
نام کتاب :
الجليس الصالح الكافي والأنيس الناصح الشافي
نویسنده :
ابن طرار، أبو الفرج
جلد :
1
صفحه :
451
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir