مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
اللغة
الآدب
همهگروهها
نویسندگان
النحو والصرف
الأدب والبلاغة
الدواوين الشعرية
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الجليس الصالح الكافي والأنيس الناصح الشافي
نویسنده :
ابن طرار، أبو الفرج
جلد :
1
صفحه :
504
بثلاثمائة دِرْهَم والناقة بدرهم، وَلَا أفرق بَينهمَا، قَالَ: فَفعل، فجَاء أَعْرَابِي فَجعل يَدُور حول النَّاقة وَيَقُول: مَا أسمنك مَا أفرهك مَا أرخصك لَوْلَا هَذَا البتيارك.
زلَّة الْعَاقِل وزلة الْجَاهِل
حَدثنَا مُحَمَّد بْن يحيى الصولي قَالَ حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم الْقَزاز قَالَ حَدثنَا نصر بْن أَحْمَد قَالَ قَالَ الْخَلِيل بْن أَحْمَد: زلَّة الْعَاقِل يضْرب بهَا الطبل، وزلة الْجَاهِل تخفي فِي الْجَهْل.
ابْن المنجم يستدين من بختيشوع فيعاتبه المتَوَكل
حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْر الْعُقَيْليّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَد يحيى بْن عَليّ بْن يحيى المنجم، قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: خرجنَا مَعَ المتَوَكل إِلَى دمشق فلحقتنا ضيقَة بِسَبَب الْمُؤَن والنفقات الَّتِي كَانَت تلزمنا، قَالَ: فَبعثت إِلَى بختيشوع وَكَانَ لي صديقا أسأله أَن يقرضني عشْرين ألف دِرْهَم، قَالَ: فأقرضنيها، فَلَمَّا كَانَ بعد يَوْم أَو يَوْمَيْنِ دخلت مَعَ الجلساء إِلَى المتَوَكل، فَلَمَّا فأقرضنيها، فَلَمَّا كَانَ بعد يَوْم أَو يَوْمَيْنِ دخلت مَعَ الجلساء إِلَى المتَوَكل، فَلَمَّا جلسنا بَين يَدَيْهِ قَالَ: يَا عَليّ لَك عِنْدِي ذَنْب وَهُوَ عَظِيم، قلت: يَا سَيِّدي فَمَا هُوَ، فَإِنِّي لَا أعرف لي ذَنبا وَلَا جِنَايَة؟ قَالَ: بلَى، أضقت فاستقرضت من بختيشوع عشْرين ألف دِرْهَم، أَفلا أعلمتني؟ قَالَ قلت: يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ صلات أَمِير الْمُؤمنِينَ عِنْدِي متواترة وأنزاله على دَاره، وَاسْتَحْيَيْت مَعَ مَا قد أنعم الله علينا بِهِ من هَذَا التفضل أَن أسأله شَيْئا، قَالَ: وَلم؟ إياك أَن تستحيي من مَسْأَلَتي والطلب مني وَأَن تعاود مثل مَا كَانَ مِنْك، ثُمَّ قَالَ: مائَة ألف دِرْهَم بِغَيْر صروف، فأحضرت عشر بدر فَقَالَ: خُذْهَا واتسع بهَا.
تحول أَبِي الْعَتَاهِيَة من الْغَزل إِلَى الزّهْد
حَدثنَا المظفرين يحيى بْن أَحْمَد الشرابي قَالَ حَدَّثَنَا حسن بْن عليل الغنوي قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مَالك اليمامي مُحَمَّد بْن مُوسَى بْن يحيى بْن يزِيد النجار، قَالَ حَدَّثَنِي دَاوُد بْن يحيى بْن عِيسَى بْن النجار بْن زِيَاد بْن النجار، قَالَ: صَحِبت أَبَا الْعَتَاهِيَة فِي طَرِيق مَكَّة فترافقنا فَأَنْشَدته يَوْمًا بَيْتا فَضَحِك، وَالشعر:
اخلع عذارك فِيمَا تستلذ بِهِ ... واجسر فَإِن أَخا اللَّذَّات من جِسْرًا
واحفظ خَلِيلك لَا تغدر بِهِ أبدا ... لَا بَارك الله فِي من خَان أَو غدرا
وَالشعر لأبي الْعَتَاهِيَة، فَقَالَ لي: يَا دَاوُد هَل مَعَك من شعري فِي عتبَة شَيْء؟ قلت: نعم، قَالَ: أرنيه، قَالَ: فَأَخْرَجته فَنظر إِلَيْهِ فَجعل يلوي رَأسه، فَلَمَّا مر هَذَا الْبَيْت:
فالليل أطول من يَوْم الْحساب على ... عين الشجي إِذا مَا نَومه نَفرا
قَالَ: فَجعل يُحَرك رَأسه وَيَقُول: يَا أَبَا الْعَتَاهِيَة لَيْسَ لَك وَالله علم بِيَوْم الْحساب، قَالَ ثُمَّ قَالَ: عَليّ بنارٍ، فَأخذ الْكتب فأحرقها وَقَالَ لي: عَلَيْك بِمَا هُوَ خير من هَذَا، فَأخْرج كتابا فِيهِ مَكْتُوب:
أَلا هَل منيب إِلَى ربه ... فيستغفر الله من ذَنبه
نام کتاب :
الجليس الصالح الكافي والأنيس الناصح الشافي
نویسنده :
ابن طرار، أبو الفرج
جلد :
1
صفحه :
504
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir