مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
اللغة
الآدب
همهگروهها
نویسندگان
النحو والصرف
الأدب والبلاغة
الدواوين الشعرية
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الجليس الصالح الكافي والأنيس الناصح الشافي
نویسنده :
ابن طرار، أبو الفرج
جلد :
1
صفحه :
656
بَعضهم أَن أَصله بِالْفَارِسِيَّةِ وَأَنه كندريش أَي أَن شاربها يخفُّ ويطرب فينتف لحيته.
دسائس الْأَحْوَص
حدَّثنا محمَّد بْن القَاسِم الأنبَاريّ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَليّ الْعَنزي قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن الذارع قَالَ: حَدَّثَنِي الْوَلِيد بن هِشَام القحذمي قَالَ: وَفَد وفْد من الْمَدِينَة إِلَى الْوَلِيد بن عبد الْملك بِالشَّام، فَبَيْنَمَا هُوَ جَالس وَالنَّاس عِنْده إِذْ دخل عَلَيْهِ عبد للأحوص بن مُحَمَّد الْأنْصَارِيّ فَقَالَ: أعوذُ بِاللَّه وَبِك يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ مِمَّا يكلفني الْأَحْوَص قَالَ: وَمَا يكلّفك؟ قَالَ: فَأخْبرهُ أَنَّهُ يُريدهُ على أَمر مَذْمُوم، فَقَالَ لَهُ الْوَلِيد: كذبت أَي عدوَّ الله على مَوْلَاك، اخْرُج، قَالَ: فَخرج فلمّا شاع الْخَبَر اندسَّ الْأَحْوَص إِلَى غُلَام رجلٍ من آل أبي لَهب فَقَالَ لَهُ: إنْ دخلتَ على أَمِير الْمُؤمنِينَ فشكوت من مَوْلَاك مَا شكا عَبدِي منّي أعطيتُكَ مِائَتي دِينَار، فَدخل العَبْد على الْوَلِيد فَشَكا من مَوْلَاهُ مَا شكا عبد الْأَحْوَص مِنْهُ، ومولاه جالسٌ عِنْد الْوَلِيد فِي السماطين، فَنظر إِلَيْهِ الْوَلِيد فَقَالَ: مَا هَذَا يَا فلَان؟ فَقَالَ: مظلومٌ يَا أَمِير الْمُؤْمِنِين واللَّه مَا كَانَ هَذَا، وَهَذَا وفدُ أهل الْمَدِينَة فسلهم عني، فَسَأَلَهُمْ فَقَالُوا: مَا أبعده ممَّا رماهُ بِهِ غُلَامه، فَقَالَ: خذوهُ فأُخذَ الْغُلَام فضُربَ بَين يَدي الْوَلِيد، فَقَالَ: يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ لَا تعجل عليَّ حتَّى أخْبرك بِالْأَمر، أَتَانِي الْأَحْوَص فَجعل لي مِائَتي دِينَار على أَن أدخلَ عَلَيْك فأشكو من مولَايَ مَا شكا عبد مِنْهُ. فأرسلَ إِلَى الْأَحْوَص فأُتِيَ بِهِ فَأمر بِه الْوَلِيد فجُرد وَضرب بَين يَدَيْهِ ضربا مبرحًا وَقَالَ: أَي عدوَّ الله سترتُ عَلَيْك مَا شكا عَبدك فعمدت إِلَى رجلٍ من قُرَيْش تُرِيدُ أَن تفضحه؟! فسُيّر إِلَى دَهلك، جَزِيرَة فِي الْبَحْر، فَلم يزل مسيَّراً أَيَّام الْوَلِيد وَسليمَان، فلمّا كَانَت خلَافَة عمر بن عبد الْعَزِيز رَجَعَ الْأَحْوَص إِلَى الْمَدِينَة وَقَالَ: هَذَا رجلٌ أَنا خَاله - يَعْنِي عمر - فَمَا يصنعُ بِي. وَكَانَت أم عمر بن عبد الْعَزِيز بنت عَاصِم بن عمر بن الْخطاب وَأم عَاصِم أنصارية بنت عَاصِم بن أبي الأقلح الأَنْصَارِيّ.
قَالَ القَاضِي: هُوَ عَاصِم بن ثَابت بن قيس وَهُوَ أَبُو الأقلح.
الْأَحْوَص ومعبد وزين الغدير
فبلغَ ذَلِكَ عمر بن عبد الْعَزِيز فَأمر بِهِ فردَّ إِلَى دهلك، فلمَّا قَامَ يزِيد بن عبد الْملك رجعَ الْأَحْوَص إِلَى الْمَدِينَة ثُمَّ إِنَّه خرج وافدًا إِلَى يزِيد بن عبد الْملك فمرَّ بِمعبد المغنّي فَقَالَ لَهُ معبد: الصُّحْبَة يَا أَبَا عُثْمَان، قَالَ: مَا أحبُّ أَن تصحبني، تَقُولُ وُفُود الْعَرَب هَذَا ابْن الَّذِي حَمَتْ لَحْمَهُ الدَّبر والغسيل معبدٌ مَعَه مغنّ فَقَالَ: لابدّ وَالله من الصُّحْبَة، فلمّا أَبى إِلَّا أَن يَصْحَبهُ ذهب فلمّا نزل البلقاء، وَهِي من الشَّام، أَصَابَهُم مطرٌ من اللَّيْل، فَأَصْبَحت الْغُدُر مَمْلُوءَة، فَقَالَ للأحوص: لَو أَقَمْنَا الْيَوْم هَاهُنَا فتغدينا على هَذَا الغدير، ففعلا، ورُفِعَ لَهما قصرٌ لَمْ يريَا بِنَاء غَيره، فلمّا أَصْبحُوا خرجت جاريةٌ مَعهَا جرّةٌ إِلَى غَدِير من تِلْكَ
نام کتاب :
الجليس الصالح الكافي والأنيس الناصح الشافي
نویسنده :
ابن طرار، أبو الفرج
جلد :
1
صفحه :
656
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir