مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
اللغة
الآدب
همهگروهها
نویسندگان
النحو والصرف
الأدب والبلاغة
الدواوين الشعرية
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الجليس الصالح الكافي والأنيس الناصح الشافي
نویسنده :
ابن طرار، أبو الفرج
جلد :
1
صفحه :
703
يُونُس يَقُول: كَانَ الْمُنْذر بن مَاء السَّمَاء جد النُّعْمَان بن الْمُنْذر ينادمه رجلَانِ من الْعَرَب خالِدُ بن الْمفضل وَعَمْرو بن مَسْعُود الأسديان، وهما اللَّذَان عَنى الشَّاعِر بقوله:
أَلا بكر الناعي بِخَيْرَيْ بني أَسد ... بِعَمْرو بن مسعودٍ وبالسيد الصمدْ
فَشرب لَيْلَة مَعَهُمَا فراجعاه الْكَلَام فأغضباهُ فَأمر بِهما فجُعلا فِي تابوتين ودفنا بِظَاهِر الْكُوفَة، فلمّا أصبح سألَ عَنْهُمَا فَأخْبر بذلك، فندم وركبَ حَتَّى وقف عَلَيْهِمَا وَأمر بِبِنَاء الغريين، وَجعل لنَفسِهِ يَوْمَيْنِ، يَوْم بؤس وَيَوْم نعيم فِي كلِّ عَام، فَكَانَ يضعُ سَرِيره بَينهمَا فَإِذا كَانَ فِي يَوْم نعيمه فأوّل من يطلُعُ عَلَيْهِ وَهُوَ على سَرِيره يُعطيه مائَة من الْإِبِل، إبل الْمُلُوك، وَأول من يطلع عَلَيْهِ يَوْم بؤسه يُعْطِيهِ رأسَ ظَرِبَان.
قَالَ القَاضِي: الظربان دابٌ مُنْتِنَة الرّيح.
وَيَأْمُر بِهِ فَيُذْبَحُ ويغرَّى بدمه الغريان. فَلم يزل بذلك مَا شَاءَ الله. فَبينا هُوَ ذَات يومٍ من أَيَّام بُؤسه إِذْ طلعَ عُبَيْد بن الأبرص، فَقَالَ الْملك: أَو أجلٌ بَلَغَ إناه. قَالَ: أَنْشدني يَا عُبَيْد، فقد كَانَ يُعجبني شعرك، فَقَالَ: حالَ الجريض دون القريض، وَبلغ الحزامُ الطبيين، فَقَالَ أَنْشدني:
أقفر من أهلِهِ مَلْحُوبُ ... فالْقُطَّبياتُ فالذَّنوب
فَقَالَ:
أقفر لَهُ أهلهِ عبيدُ ... فاليومَ يُبْدِي وَلَا يُعيد
عنّت لَهُ شقوةٌ نكود ... وحان مِنْهُ لَهَا ورودُ
فَقَالَ: أَنْشدني هَبَلتكَ أمكَ، قَالَ: المنايا على الحوايا، فاقل بعض الْقَوْم: أنْشد الْملك هبلتك أمك، قَالَ: لَا يرحل رحلك مَن لَيْسَ مَعَك، قَالَ لَهُ آخر: مَا أَشد جزعك من الْمَوْت، فَقَالَ:
لَا غرو من عيشةٍ نافده ... وَهل غير مَا ميتةٍ واحدَه
فأبلغ بنيَّ وأعمامهم ... بأنّ المنايا هِيَ الراصدَه
لَهَا مدّةٌ فنفوسُ العبادِ ... إِلَيْها وَإِن كرهت قاصدَه
فَلَا تَجزعوا لِحمام دنا ... فللموت مَا تَلِدُ
نام کتاب :
الجليس الصالح الكافي والأنيس الناصح الشافي
نویسنده :
ابن طرار، أبو الفرج
جلد :
1
صفحه :
703
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir