مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
اللغة
الآدب
همهگروهها
نویسندگان
النحو والصرف
الأدب والبلاغة
الدواوين الشعرية
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الجليس الصالح الكافي والأنيس الناصح الشافي
نویسنده :
ابن طرار، أبو الفرج
جلد :
1
صفحه :
711
" وَلَكِنْ كَانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ " " الزخرف: 76 " وَفِي مَا رُوِيَ عَن عبد الله: " وَلَكِن كَانُوا هم الظالِمُون ". وممّا فِي الشّعْر نصبا قولُ الشَّاعِر:
وجدنَا آل مرَّة حِين خَافُوا ... جريرتَنَا هُمُ الأُنُفَ الكراما
وَمن الْمَرْفُوع قَول الآخر:
أجدَّك لن تزالَ نجيَّ تيم ... تبيتُ اللَّيْل أنتَ لَهُ ضَجيعُ
وَفِيمَا ألّفناهُ من عُلُوم الْقُرْآن استقصاء هَذَا الْبَاب بحججه وشواهده.
فَقَالَ الثَّالِث:
إِذا احتفرتَ منكبًا فلجّفِ ... من عَن يَمِين الجَلَدِ المحصَوْصِفِ
ثُمَّ اعتقم قِيدَ الذراعِ واكشفِ ... عَن مثل رأسِ الكودن المقرَّف
وَثِقْ بعيشٍ غَمْرُهُ لَمْ ينزفِ
فَخَرجُوا عَنْهُ، فَقَامَ الْغُلَام إِلَى حَيْثُ وصفوا وحفر كَمَا أمروا، فاستخرج صنمًا كرأسِ الكودن من ذهب لَهُ عينان من جَوْهَر أَحْمَر، فَأصْبح الْغُلَام وَالله أَكثر أهل الحواءِ مَالا وَأَحْسَنهمْ حَالا.
قَالَ القَاضِي: قَوْله: فلجِّف أَي بَالغ وأعمق، كَمَا قَالَ الشَّاعِر:
يحجُّ مأمومةً فِي قَعْرها لجفٌ ... فاستُ الطَّبِيب عَلَيْهَا كالمغاريد
وَالْجَلد المحصوصف من الأَرْض: الصّلب الجَدَد. وَقَوله " ثُمَّ اعتقم قيد الذِّرَاع " أَي ذلله بحفرك إيّاهُ بعد أَن كَانَ فِي استصعابه بِمنزلة الْعَقِيم الَّذِي لَا يفتح لشدّته، وَقيد الذِّرَاع: قدره ومقياسه ويُقال قيد وقدى كَمَا قَالَ الشَّاعِر:
وإنِّي إِذا مَا الْمَوْت لَمْ يكُ دونهقدى الشبر أحنى الْأنف أَن أتأخَّرا وَمِنْه قاب، قَالَ الله تَعَالَى: " فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى " " النَّجْم:9 ". وَقد بيّنا مَا فِي هَذِه الْكَلِمَة من اللُّغَات فِي غير هَذَا الْموضع. والكوادن: المقاريف من الْخَيل، وَكَذَلِكَ الهجين مِنْهَا، تقصّر فِي كرمها وفضلها عَن عتاقها، ورؤوسها أعظمُ من رُؤُوس الْعتاق، فَلذَلِك شبَّه بِهِ الشَّاعِر مَا شبّه. وقيلَ فِي قَوْله فِي أوّل الْخَبَر " واحتلبَ لَبَنًا فوغره " أَنَّهُ أسخنه وأودعه إناءه، وأنّه أشارَ بقوله: إِن بأقصى ذَا الكهيفِ هجلا إِلَى كَثْرَة مَا أومئ بِهِ إِلَيْهِ.
قَالَ القَاضِي رَحِمَهُ الله: قَوْله هلموا جَاءَ على اللُّغَة النجدية، وَقد بيّنا فِي مجَالِس قبل هَذَا مَا فِي هَلُمَّ من اللُّغَات بِما يُغني عَن إِعَادَته. وَقَوله مدمومة الأوصال إِشَارَة إِلَى الشَّاة الَّتِي أَمرهم بشيها. وَقَوله: " وَقرب إِلَيْهِم غمره " الغمرُ: القدحُ الصَّغِير كَمَا قَالَ الشَّاعِر:
يَكْفِيهِ حزَّة فلذٍ إِنْ ألمَّ بِهَا ... من الشواءِ وَيُروى شُرْبَهُ الْغُمَرُ
أَبُو الينبغي والمأمون
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْقَاسِمِ الْكَوْكَبِيُّ قَالَ، حَدَّثَنَا الْقَاسِم بن خرداذبه قَالَ: كَانَ أَبُو
نام کتاب :
الجليس الصالح الكافي والأنيس الناصح الشافي
نویسنده :
ابن طرار، أبو الفرج
جلد :
1
صفحه :
711
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir