مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
اللغة
الآدب
همهگروهها
نویسندگان
النحو والصرف
الأدب والبلاغة
الدواوين الشعرية
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الجليس الصالح الكافي والأنيس الناصح الشافي
نویسنده :
ابن طرار، أبو الفرج
جلد :
1
صفحه :
81
نفطت العَنْز وعفطت الضائنة، وهما مِنْهُمَا كالامتخاط والاستنثار من النّاس، فَكَأَنَّهَا قَالَتْ: لَمْ تدع لَنَا عَنْزًا وَلَا ضأنًا، وَمثل هَذَا قَوْلهم: مَالَه سَبَدٌ وَلَا لُبَد، يُرِيدُونَ شَاة وَلَا نَاقَة، وَقد يُقَالُ للصوف: لَبَد، والسّبد: الشّعْر، وَنَظِير هَذَا قَوْله: لَمْ تبْق لَهُ ثاغية وَلَا راغية أَي شَاة وَلَا بعير، فالثغاء صَوت الْغنم والرغاء صَوت الْإِبِل، وَمن الرُّغاء قَول الشَّاعِر:
رَغَا فَوْقهم سَقْبُ السَّمَاءِ فداحصٌ ... بِشَكّتهِ لَمْ يُسْتَلَبْ فَسَلِيبُ
يَعْنِي سقب نَاقَة صَالح، وَمثله قَول الشَّاعِر:
فَلَمّا رَأَى الرَّحْمَن أَن لَيْسَ فيهم ... رشيد وَلَا ناهٍ أَخَاهُ عَن الغدرِ
وصب عَلَيْهِ تَغْلِبَ ابنةَ وائلٍ ... فَكَانَ عَلَيْهِمْ مثلُ راغيةِ البكرِ
وَمن السّبَد قَول الشَّاعِر:
أما الْفَقِير الَّذِي كَانَتْ حلوبته ... وَفْقَ الْعِيَال فَلم يُتْركْ لَهُ سبدُ
وَفِي الطير طَائِر يُقَالُ لَهُ السبد لوفور ريشه.
وَقَوْلها: فَمَا وُلِدَ الْأَبْكَار والْعُون مثله، العون: جمع عوان وَهِي الَّتِي بَيْنَ الْكَبِيرَة وَالصَّغِيرَة، قَالَ اللَّه تَعَالَى ذكره فِي صفة بقرة بني إِسْرَائِيل " إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَا فارضٌ وَلا بكرٌ عوانٌ بَين ذَلِك "، وَيُقَال: حَرْبٌ عَوَان إِذَا لَمْ تكن مُبتَدأَة، وحاجة عوان إِذَا لَمْ تكن بَكْر الْحَاج، قَالَ الشعار:
قُعُودًا لَدَى الأبوابِ طالبُ حاجةٍ ... عوانٍ من الْحَاجَات أَوْ حَاجةٍ بكرِ
وَمِمَّا نستحسنه لبَعض الْمُحدثين فِي معاتبة بعض ذَوي الْخِيَانَة من الإخوان:
وكنتَ أخي بإخاء الزَّمَان ... فَلَمّا انْقَضى صرت حَرْبًا عَوَانًا
وكنتُ أعدُّك للنّائباتِ ... فها أَنَا أطلب مِنْك الأمانا
وَنَظِير هَذَا قَول الشَّاعِر الآخر:
أيا مولَايَ صرت قذى لعَيْنِي ... وسترًا بَيْنَ جفني والمَنَام
وكنتَ من الحوادثِ لي مَلاذا ... فصَرتَ مَعَ الحوادِث فِي نِظام
وكنتَ من المصائب لي عَزَاءً ... فصرت من الْمُصِيبَات الْعِظَام
وَقَالَ آخر:
هَبِ الزَّمَان زماني ... الشَّأْن فِي الخُلان
يَا مَنْ رَمَانِي لمّا ... رَأَى الزَّمانَ رَمَاني
وَمن ذخرتُ لنَفْسي ... فَعَاد ذُخْرَ الزمانِ
لَوْ قيل لي خُذْ أَمَانًا ... من أعظم الحدثانِ
نام کتاب :
الجليس الصالح الكافي والأنيس الناصح الشافي
نویسنده :
ابن طرار، أبو الفرج
جلد :
1
صفحه :
81
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir