مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
اللغة
الآدب
همهگروهها
نویسندگان
النحو والصرف
الأدب والبلاغة
الدواوين الشعرية
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الجليس الصالح الكافي والأنيس الناصح الشافي
نویسنده :
ابن طرار، أبو الفرج
جلد :
1
صفحه :
92
لَهُ ثَلَاثَة أبغل دَرَاهِم.
الْمَأْمُون يعاتبه بِسَبَب هَذَا الْبَيْت فيلجأ إِلَى الفَضْل بْن سهل
قَالَ الصولي: فحدثنا الْحَسَن بْن عليّ العنزيّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن إِدْرِيس، قَالَ: لمّا قتل الْأمين خرج أَبُو مُحَمَّد التَّيْميّ إِلَى الْمَأْمُون فامتدحه، فَلم يَأْذَن لَهُ فَصَارَ إِلَى الفَضْل بْن سهل ولجأ إِلَيْهِ وامتدحه، فأوصله إِلَى الْمَأْمُون، فَلَمّا سلم عَلَيْهِ، قَالَ لَهُ: يَا تَيْمِي:
مثل مَا قَدْ حسد القا ... ئم بِالْملكِ أَخُوهُ؟
فَقَالَ أَبُو مُحَمَّد التَّيْميّ:
نُصِرَ المأمونُ عَبْد اللَّه لمّا ظَلَمُوه
نُقِضَ العهدُ الَّذِي كَانَ قَدِيمًا أكّدُوه
لَمْ يعاملْه أخُوه الَّذِي أوصى أَبُوهُ
ثُمَّ أنْشدهُ قصيدة امتدحه بهَا أَولهَا:
جَزِعَت ابنَ تَيْم أنَ عَلاك مشيبُ ... وَبان الشبابُ والشّبَابُ حبيبُ
فَلَمّا فرغ مِنْهَا قَالَ الْمَأْمُون: قَدْ وَهبتك لله ولأخي أبي الْعَبَّاس، يَعْنِي الفَضْل بْن سهل، وَأمرت لَك بِعشْرَة آلَاف دِرْهَم.
خَمْسَة آلَاف فِي تَفْسِير كلمة
حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن دُرَيْد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِم، عَنِ الْأَصْمَعِي، قَالَ: دخلتُ على الرشيد هرون ومجلسه حافل، قَالَ: يَا أصمعي! مَا أغفلك عَنَّا وأجفاك لحضرتنا! قلت: وَالله يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ مَا ألاقَتْنِي بلادٌ بعدَك حَتَّى أَتَيْتُك، قَالَ: فَأمرنِي بِالْجُلُوسِ فجلستُ حَتَّى خَلا الْمجْلس فجلستُ وَسكت عني حَتَّى تفرق النّاس إِلَّا أقلهم، فنهضتُ للْقِيَام فَأَشَارَ إِلَى أَن أَجْلِس، فَجَلَست وَلم يبقَ غَيْرِي وَغَيره وَمن بَيْنَ يَدَيْهِ من الغلمان، فَقَالَ لي: يَا أَبَا سَعِيد: مَا ألاقَتْني؟ قلت: أمسكتني يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ:
كَفّاك كف مَا تلِيق درهما ... جواداً وأُخْرَى تُعْطِ بالسّيفِ الدَّمَا
أَي مَا تمسك درهما، فَقَالَ: أحسنتَ وَهَكَذَا فَكُن وفْرنا فِي المَلاءِ وعِلمْنا فِي الْخَلَاء، وَأمر لي بِخَمْسَة آلَاف دِينَار.
أَبْيَات غزلية
أنشدنا الصولي، قَالَ أنشدنا الْمبرد:
أَنْت إلفُ العُيُو ... ن فاكتحلي أَوْ تَمَرَّهِي
لستُ عنكمُ وَلَو قتل ... ت بَدَا الدَّهْر أنتَهي
قَادَنِي نَحْوَكِ الشقا ... ء كَذَا كُنْتُ أشْتَهي
نام کتاب :
الجليس الصالح الكافي والأنيس الناصح الشافي
نویسنده :
ابن طرار، أبو الفرج
جلد :
1
صفحه :
92
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir