نام کتاب : الرسائل الأدبية نویسنده : الجاحظ جلد : 1 صفحه : 166
اللّاطة والزّناة، وذكرنا ما نقل حمّال الآثار وروته الرّواة، من الأشعار والأمثال، وإن كان في بعض البطالات، فأردنا أن نقدّم الحجّة لمذهبنا في صدر كتابنا هذا.
ونعوذ بالله أن نقول ما يوتغ ويردي، وإليه نرغب في التأييد والعصمة، ونسأله السلامة في الدّين والدّنيا برحمته.
[2- ذكر الولدان والجواري في القرآن]
قال (صاحب الغلمان) : إنّ من فضل الغلام على الجاريه أن الجارية إذا وصفت بكمال الحسن قيل: كأنّها غلام، ووصيفة غلاميّة.
لها قدّ الغلام وعارضاه ... وتفتير المبتّلة اللّعوب
وقال:
فطب لحديث من نديم موافق ... وساقية بين المراهق والحلم
إذا هي قامت والسّداسيّ طالها ... وبين النّحيف الجسم والحسن الجسم
وقال والبة بن الحباب:
وميراثيّة تمشي اختيالا ... من التكريه قاتلة الكلام
لها زيّ الغلام ولم أقسها ... إليه ولم أقصّر بالغلام
وقال عكّاشة:
مطمومة الشّعر في قمص مزرّرة ... في زيّ ذي ذكر سيماه سيماها
وأكثر من قول الله عزّ وجلّ: يَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمانٌ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ
نام کتاب : الرسائل الأدبية نویسنده : الجاحظ جلد : 1 صفحه : 166