نام کتاب : الرسائل الأدبية نویسنده : الجاحظ جلد : 1 صفحه : 446
على بدنك، وكيف كان بدء أمر البدّ في الهند، وعبادة الأصنام في الأمم، وقصة عمرو بن لحى في العرب.
وخبرني عن عناق بنت آدم، وعن ميسرة ومسرة، وعن مهنه ومهنينة، وعن بهيا وطبحيا، ومذ كم عمرت جزيرة العرب، ومذ كم بادت يونان، وعن فصل ما بين السند والهند، والهند والميد، وعن جميع من هلك بالرّعاف، وعن من أفناهم النمل، وعن من أجحف بهم السيل، وعن أصحاب النعمان كم صنفهم، وما تقول في الرجم السماوي أكان من عظام البرد أم كحجارة الطير الأبابيل التي خلقت من سجيل؟
[7- اسئلة طبيعية]
وخبرني: عن معنى الفرات على حقه وصدقه، وعن نضوب البحر، وعن تنقص الأرض، ولم عمل الفلك في هذا العالم وليس بينهما شبه! وهلا عمل فيه بقدرة منه، وهل يجوز أن يعمل شيء في شيء إلا والآخر يعمل فيه. وخبرني: مذ كم كان الناس أمة واحدة ولغاتهم متساوية، وبعد كم بطن أسودّ الزنجي وابيض الصقلبي، ولم صار اللون أسرع تنقصا من الجمود، ولم كان الولد يجيء على شبه ما في أبيه من الأمور الحادثة في بدنه غير القديمة في أصل تركيبه، ومع ذلك لم يولد صبي قط في العرب مجنونا، وما هذه الخاصية التي منعت من هذا المعنى؟. وفي كم تمت لكل فرقة بعد التبلبل لغتها واستفاض لسانها.
[8- اسئلة على علم الحياة]
خبرني: جعلت فداك، أيما أطول عمرا: الناس أم عير العانة أم الحية
نام کتاب : الرسائل الأدبية نویسنده : الجاحظ جلد : 1 صفحه : 446