نام کتاب : الرسائل نویسنده : الجاحظ جلد : 1 صفحه : 204
وجاء: " عليكم بالسواد الأعظم ". وقال الأنصاري:
أدين وما ديني عليَّ بمغرمٍ ... ولكن على الشُّمِّ الطوال القراوح
على كل خوارٍ كأن جذوعها ... طلين بقارٍ أو بدمِّ ذبائح
قالوا: وأحسن الخضرة ما ضارع السَّواد. قال الله جلّ وعلا: " ومن دونهما جنتان "، ثم قال لما وصفهما وشوَّق إليهما: " مدهمتان " قال ابن عباس: خضراوان من الرّيّ سوداوان.
وليس في الأرض عودٌ أحسن خشباً ولا أغلى ثمناً، ولا أثقل وزناً ولا أسلم من القوادح، ولا أجدر أن ينشب فيه الخطُّ من الآبنوس. ولقد بلغ من اكتنازه والتئامه وملوسته وشدة تداخله، أنه يرسب في الماء
نام کتاب : الرسائل نویسنده : الجاحظ جلد : 1 صفحه : 204