responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 392
قد غلا القلب مذ نأتْ عنك داري ... غليان القدور عند الصِّلاءِ
هام قلبي لَّما كسرن غضارا ... ت سروري مغارفُ الشَّحناء
فتفضل على العميد بيومٍ ... جُد بوصلٍ يُكبتْ به أعدائي
وتفضَّلْ على الكئيب ببزْما ... ورد وصلٍ يشفي من الأدواء
قال: وسألت - أطال الله بقاءك - محمد بن داود الطوسيَّ عن مثل ذلك - وكان فرّاشا - فقال: لقيناهم في مقدار صحن بساط، فما كان إلا بقدر ما يفرش الرجل بيتاً حتى تركناهم في أضيق من منصة فقتلناهم، فلو سقطت مخدَّة ما وقعتْ إلا على رأس رجل.
ثم عمل أبياتاً في الغزل فكانت:
كسح الهجر ساحة الوصل لمَّا ... غبَّر البين في وجوه الصَّفاءِ
وجرى البين في مرافق ريشٍ ... هي مذخورةٌ ليوم اللقاءِ

نام کتاب : الرسائل نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 392
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست