الحرتة
قد كان الكلام في الفارياق حالة كونه فردا مبرما فكيف به وقد صار الآن زوجاً. فأرى الآن تركه على الحالة الزوجية أولى. لأن حديثهما هذا كان في الليل فلا ينبغي التكدير عليهما فيه إلى أن يصبحا ويذهب هو إلى معبره أي موضع التعبير لذي عين له. ولعل الجناب الكريم أيضا متأهب بعد حُرتة هذه الأبازير إلى الفراش. فارقد هنيا. وإن حلمت ليلتك شيا فابلغه مسامع الفارياق فإنه أصبح اليوم من كبار المعبرين.
الأحلام
نام کتاب : الساق على الساق في ما هو الفارياق نویسنده : الشدياق جلد : 1 صفحه : 170