responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشعر في خراسان من الفتح إلى نهاية العصر الأموي نویسنده : حسين عطوان    جلد : 1  صفحه : 223
إن امرءا حدبت ربيعة حوله ... والحي من يمن وهاب كئودا
لضعيف ما ضمت جوانح صدره ... إن لم يلف إلي الجنود جنودا
أيزيد كن في الحرب إذ هيجتها ... كأبيك لا رعشا ولا رعديدا3
ما كان في أبويك قادح هجنة ... فيكون زندك في الزناد صلودا4
إنا لضرابون في حمس الوغى ... رأس المتوج إن أراد صدودا5
وقر إذا كفر العجاج ترى لنا ... في كل معركة فوارس صيدا6
يا ليت اسرتك الذين تغيبوا ... كانوا ليومك بالعراق شهودا
وترى مواطنهم إذا اختلفت القنا ... والمشرفية يلتظين وقودا7
وأقبل مدرك بن المهلب لينضم إلى أخيه يزيد بالبصرة، فلاقاه فرسان بني تميم بمفازتها، مضمرين قتله، فعلمت الأزد بأمرهم، فخرجت إليهم ومنعتهم من التعرض له، فمدحها ثابت ومجد صنيعها. يقول8:
ألم تر دوسرا منعت أخاها ... وقد حشدت لتقتله تميم
رأوا من دونه الزرق العوالي ... وحيا ما يباح لهم حريم9
شنوءتها وعمران بن حزم ... هناك المجد والحسب الصميم
فما حملوا ولكن نهنهتهم ... رماح الأزد والعز القديم
رددنا مدركا بمرد صدق ... وليس بوجهه منكم كلوم

1 الكئود: المرتقي الصعب.
2 ما ضمت جوانح صدره: كناية عن القلب.
3 العرش والرعديد: الجبان.
4 الهجنة: العيب. والهجين: العربي ابن الأمة. وصلد الزناد: صوت ولم يور فهو صالد، وصالود.
5 الحمس: الشدة.
6 كفر: ستر وغطى. والصيد: جمع أصيد، وهو الرافع رأسه كبرا.
7 القنا: الرماح. والمشرفية: السيوف. والتظت: تلهبت وتوقدت.
8 الطبري 9: 1391.
9 العوالي: أسنة الرماح. والزرق: الصافية.
نام کتاب : الشعر في خراسان من الفتح إلى نهاية العصر الأموي نویسنده : حسين عطوان    جلد : 1  صفحه : 223
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست