responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشعر والشعراء نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 169
فيه غيره، قال يذكره [1] :
من وحش وجرة موشىّ أكارعه ... طاوى المصير كسيف الصّيقل الفرد [2]
أراد بالفرد: أنّه مسلول من غمده.
وأخذه الطّرمّاح فأحسن، قال يذكر الثور:
يبدو وتضمره البلاد كأنّه ... سيف على شرف يسلّ ويغمد
وكان الأصمعىّ يستحسن قول الطرمّاح.
264* قالوا: وأفرط فى وصف العنق بالطّول، فقال يذكر امرأة:
إذا ارتعثت خاف الجبان رعاثها ... ومن يتعلّق حيث علّق يفرق
والرّعاث: القرط. وقال غيره فأحسن:
على أنّ حجليها وإن قلت أوسعا ... صموتان من ملء وقلّة منطق [3]
265* ومما سبق إليه ولم ينازعه قوله [4] :
فإنّك كالّليل الذى هو مدركى ... وإن خلت أنّ المنتأى عنك واسع
ثم قال:
خطاطيف حجن فى حبال متينة ... تمدّ بها أيد إليك نوازع
قال أبو محمّد: رأيت قوما يستجيدونه. وهو عندى غير جيّد فى المعنى ولا التشبيه.

[1] الديوان 18 ونقل شارحه بعض قول المؤلف.
[2] وجرة: موضع بين مكة والبصرة كثير الوحش. موشى أكارعه: هو أبيض وفى قوائمه نقط سود. المصير: المعى. جمعه مصران، وجمع الجمع مصارين. الفرد، بفتحتين وبضمتين وبفتح فضم أو فكسر: المنفرد. وفسر المؤلف الفرد، بفتح فكسر، بأنه المسلول من غمده، ولم أجده فى المعاجم.
[3] الحجل، بكسر الحاء وفتحها: الخلخال.
[4] الديوان 55 والبيتان مضيا، الأول 157 والثانى 69.
نام کتاب : الشعر والشعراء نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 169
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست