علام يكحّلن نجل العيون ... ويحدثن بعد الخضاب الخضابا
ويبرقن؟ إلّا لما تعلمون ... فلا تحرموا الغانيات الضرابا
[إذا لم يخالطن كلّ الخلا ... ط أصبحن مخرنطمات غضابا] [1]
يميت العتاب خلاط النّساء ... ويحيى اجتناب الخلاط العتابا
وقال له عبد الملك بن مروان حين أنشده هذه الأبيات: ما عرف النساء أحد معرفتك [2] .
[1] الزيادة من عيون الأخبار. المخرنطمة: الغاضبة المتكبرة. [2] الأبيات فى عيون الأخبار أيضا 4: 102. وفى الأغانى نقلا عن ابن قتيبة: «قال له عبد الملك لما أنشده هذا الشعر: ما وصف النساء أحد مثل صفتك، ولا عرفهن أحد مثل معرفتك. قال: فقال له: لئن كنت صدقت فى ذلك لقد صدق الذى يقول:
فإن تسألونى بالنساء- فذكر أبيات علقمة بن عبدة الثلاثة التى مضت فى ص 213- فقال له عبد الملك: قد لعمرى صدقتما وأحسنتما» .