نام کتاب : الشعراء الصعاليك في العصر الجاهلي نویسنده : يوسف خليف جلد : 1 صفحه : 116
فقد رثته برجز تحدثت فيه عن مكارم أخلاقه[1]، وكذلك فعلت أخت حاجز الأزدي، فقد رثته ببيتين تصور فيهما حسرتها على فقده، وحيرتها لاختفائه[2]، ورثت عمرا ذا الكلب[3] أخته جنوب بمجموعة من القصائد الممتازة[4].
وقد انضمت هذه الطائفة من الصعاليك الأغربة إلى الطائفة السابقة من الصعاليك الخلعاء والشذاذ، ليشتركوا جميعا في العمل ضد هذا المجتمع الذي فقدوا توافقهم الاجتماعي معه، إما لأنه تخلى عن رعاتيهم كما في حالة الأغربة، وإما لأنه تخلى عن حمايتهم كما في حالة الخلعاء الشذاذ. [1] ابن حبيب: كتاب المغتالين "مصورة بدار الكتب" لوحة رقم 83 ورقم 84، ولسان العرب مادة "رخم"، وينسب هذا الرجز إلى أمه "ياقوت: معجم البلدان 4/ 242 مادة رخمان". [2] الأغاني 12/ 52 "بولاق". [3] ينص صاحب الفلاكة والمفلوكين نقلا عن بعض مصادره على أنه من صعاليك العرب/ 119. [4] السكري: شرح أشعار الهذليين 1/ 241-246، وانظر أيضا الأغاني 19/ 23، وحماسة ابن الشجري/ 82، 83 مع بعض الاختلاف في الألفاظ وترتيب الأبيات وعددها، وتنسب بعض هذه الأبيات إلى أخت عمرو "ريطة" " الأغاني 19/ 23" وإلى أخته "عمرة" "شرح أشعار الهذليين 1/ 244". ولكن هذا الاختلاف في كل هذه المواضع لا يغير من الفكرة التي نقررها شيئا.
نام کتاب : الشعراء الصعاليك في العصر الجاهلي نویسنده : يوسف خليف جلد : 1 صفحه : 116