responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشعور بالعور نویسنده : الصفدي    جلد : 1  صفحه : 197
(لَعَلَّك موعدي ببني زبيد ... وَمَا قامعت من تِلْكَ اللئام)
(وَمثلك قد قرنت لَهُ يَدَيْهِ ... إِلَى اللحميين يمشي فِي الخطام)
قَالَ لَهُ بَنو بجيلة يَا أَبَا شَدَّاد خُذ رايتنا الْيَوْم فَقَالَ غَيْرِي خير لكم فَقَالُوا مَا نُرِيد غَيْرك فَقَالَ وَالله أَن اعطيتمونيها لَا انتهي بكم دوس صَاحب الترس الْمَذْهَب وَكَانَ على رَأس مُعَاوِيَة رجل قَائِم مَعَه ترس مَذْهَب يستر بِهِ مُعَاوِيَة من الشَّمْس
فَقَالُوا اصْنَع مَا شِئْت فاخذ الرَّايَة وزحف حَتَّى انْتهى إِلَى صَاحب الترس وَكَانَ فِي خيل عَظِيمَة فاقتتل النَّاس هُنَالك قتالا عَظِيما وَشد قيس بِسَيْفِهِ على صَاحب الترس فعارضه رومي لمعاوية دونه فَضرب قدمه فقطعها وضربه قيس فَقتله واسرعت اليه السيوف فَقتل يَوْمئِذٍ رَضِي الله عَنهُ وَكَانَ قد اصيبت عينه فِي بعض الحروب

نام کتاب : الشعور بالعور نویسنده : الصفدي    جلد : 1  صفحه : 197
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست