responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشعور بالعور نویسنده : الصفدي    جلد : 1  صفحه : 225
والشين الْمُعْجَمَة وَبعدهَا الْألف وَرَاء وهاء كَانَ من اعيان الاطباء الكحالين وَكَانَ ظريفا شَاعِرًا مَاجِنًا خدم السُّلْطَان صَلَاح الدّين فِي الطِّبّ وَكَانَ الشَّيْخ نجم الدّين الخيوساني لَهُ صُورَة عَظِيمَة بِالْقَاهِرَةِ إِذا رأى ذِمِّيا رَاكِبًا قصد قَتله وَكَانَ أهل الذِّمَّة يتحامونه فَرَأى الْمُوفق الْمَذْكُور رَاكِبًا فَضَربهُ بِشَيْء اصاب عينه فقلعها وراحت هدرا وَله قصيدة يهجو فِيهَا ابْن جَمِيع الطَّبِيب ويرميه فِيهَا بالابنة
وَقَالَ للخيوساني لما قلع عينه شعر
(لَا تعجبوا من شُعَاع الشَّمْس إِذْ حسرت ... مِنْهُ الْعُيُون وَهَذَا الشَّأْن مَشْهُور)
(بل اعجبوا كَيفَ أعمى مقلتي نَظَرِي ... للشمس وَهُوَ ضئيل الشَّخْص مَسْتُور)
وَمن شعره أَيْضا
(وروضة جادها صوب الرّبيع فقد ... جَادَتْ علينا بوشي لم تحكه يَد)
(كَأَن أصفرها الزاهي وابيضها ... تبر وورق وكف الرّيح تنتقد)
(وفاح نشر خزاماها بِمَا كتمت ... وباح قمريها شجوا بِمَا يجد) وَأما مَا قَالَه فِي ابْن جَمِيع الطَّبِيب فَهُوَ
(يَا أَيهَا الْمُدَّعِي طِبًّا وهندسة ... اوضحت با ابْن جَمِيع وَاضح الزُّور)
(أَن كنت بالطب ذَا علم فَلم عجزت ... قواك عَن طب دَاء فِيك مَسْتُور)
(تحْتَاج فِيهِ طَبِيبا ذَا معالجة ... بمبضع طوله شبران مطرور)
(هَذَا وَلَا تشتفي مِنْهُ فَقل وَاجِب ... عَن ذِي سُؤال بتمييز وتفكير)
(يَا هِنْد سياله شكل يهيم بِهِ ... وَلَيْسَ يرغب فِيهِ غير منشور)
(بجسم اسطواني على أكر ... تألفت بَين مخروط وتدوير)
(إِلَّا نصف زَاوِيَة يكون ... فِيهِ كَمثل الْحَبل فِي البير)

نام کتاب : الشعور بالعور نویسنده : الصفدي    جلد : 1  صفحه : 225
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست