responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشعور بالعور نویسنده : الصفدي    جلد : 1  صفحه : 73
قلت تَفْسِير ابْن قُتَيْبَة أولى لِأَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَرَادَ أَن الْكُنُوز تتبعه أَي تسير خَلفه طائرة كيعاسيب النَّحْل لِأَنَّهَا أَشد طيرانا من إناث النَّحْل
جزلتين هُوَ تَثْنِيَة جزلة بِالْجِيم وَالزَّاي وَاللَّام وَهُوَ بِفَتْح الْجِيم وَحكى ابْن دُرَيْد كَسره والجزل الْقطع أَي قطعه قطعتين
رمية الْغَرَض الْغَرَض الهدف وَمَعْنَاهُ قطعه قطعتين وَيجْعَل بَين كل قِطْعَة مِقْدَار رمية الهدف وَهَذَا هُوَ الظَّاهِر الْمَشْهُور قَالَ الشَّيْخ مُحي الدّين النَّوَوِيّ وَحكى القَاضِي هَذَا ثمَّ قَالَ وَعِنْدِي أَن فِيهِ تَقْدِيمًا وتأخيرا وَتَقْدِيره فَيُصِيبهُ إِصَابَة رمية الْغَرَض فيقطعه جزلتين قَالَ الشَّيْخ محيي الدّين النَّوَوِيّ وَالصَّحِيح الأول قلت سِيَاق الْكَلَام يُؤَيّد مَا صَححهُ الشَّيْخ محيي الدّين لِأَن الدَّجَّال يَأْمر بذلك الْمُؤمن فينشر بِالْمِنْشَارِ من مفرقه حَتَّى يفرق بَين رجلَيْهِ ثمَّ يمشي الدَّجَّال بَين القطعتين ثمَّ يَقُول لَهُ قُم فيستوي قَائِما على مَا فِي صَحِيح مُسلم وَرَوَاهُ غَيره فَإِذا قطعه قطعتين بَينهمَا رمية الْغَرَض كَانَ أبلغ ليشاهد النَّاس فصل جِسْمه فَيكون إحياؤه بعد ذَلِك أبلغ وَذَلِكَ التَّقْدِير الَّذِي قدره القَاضِي عِيَاض رَحمَه الله تَعَالَى مَا فِيهِ هَذِه الْمُبَالغَة لِأَنَّهُ قَالَ فيقطعه قطعتين لَا غير وَلَا شكّ أَن الأول

نام کتاب : الشعور بالعور نویسنده : الصفدي    جلد : 1  صفحه : 73
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست