الله يعلم غيبي كيف كان لكم ... والله يعلم ما غبتم لعباد
211-كتب عبد الملك إلى الأحنف يستدعيه فقال: يدعوني ابن الزرقاء إلى ولاية أهل الشام، فو الله لوددت أن بيننا وبينهم جبلاً من نار، فمن أتانا منهم احترق ومن أتاهم منا احترق".
212-وقال ابن حيان: قال لقمان: نقلت الصخر، وحملت الحديد فلم أر شيئاً أثقل من الدين، وأكلت الطيبات وعانقت الحسان فلم أر ألذ من العافية.
وأنا أقول: لو مسح القفار ونزح البحار وأحصى القطار لوجدها أهون من شماتة الأعداء خاصة إذا كانوا مساهمين في نسب أو مجاورين في بلد".
213-"اللهم إني أعوذ بك من تتابع الإثم وسوء الفهم وشماتة ابن العم".
214-قيل لأيوب عليه السلام: أي شيء كان عليك في بلائك أشد؟ قال: شماتة الأعداء".
215-وقال واثلة بن الأشقع رفعه: "لا تظهر الشماتة بأخيك المسلم فيرحمه الله ويبتليك".