نام کتاب : الصداقة والصديق نویسنده : أبو حيّان التوحيدي جلد : 1 صفحه : 109
ولا أقول نعم يوماً فأتبعها ... منعاً ولو ذهبت بالمال والولد
ولا أخون خليلي في حليلته ... حتى أغيب في الأكفان واللحد
آخر:
لله في الأرض أجناد مجندة ... أرواحها بيننا بالصدق تعترف
فما تعارف منها فهو مؤتلف ... وما تناكر منها فهو مختلف
وقال إبراهيم بن العباس الصولي الكاتب:
من يشتري مني إخاء محمد ... بل من يريد إخاءه مجانا
بل من يخلص من إخاء محمد ... وله رضاه كائناً من كانا؟
آخر:
قل لمن شط المزار به ... ليت شعري عنك ما خبرك
أعلى حفظ لحرمتنا ... أم عفا من ودنا أثرك
وكتب الحراني إلى صديق له:
بسم الله الرحمن الرحيم
إن كان ذهولك عن الدنيا اخضلت، وهطل عليك سماؤها، وأربت بك
نام کتاب : الصداقة والصديق نویسنده : أبو حيّان التوحيدي جلد : 1 صفحه : 109