نام کتاب : الصداقة والصديق نویسنده : أبو حيّان التوحيدي جلد : 1 صفحه : 179
منبسطاً، ولسانه بمودته ناطقاً، وقلبه ببشره ضاحكاً، ولقربه في المجلس معجباً، وعلى مجاورته في الدار حريصاً، وله فيما بين ذلك مكرماً.
شاعر:
لهفي لأيام مضت ... مشغولة بك فرغا
آخر:
وبي برح شوق لو فرشتك كنهه ... لأيقنت أني في ودادك مخلص
ولا تأس من روح اجتماع يضمنا ... إلى برد أيام بقربك يخلص
آخر:
أتاني عنك ما ليس ... على مكروهه صبر
فأغضيت على عمد ... وقد يغضي الفتى الحر
وأدبتك بالهجر ... ولما ينفع الهجر
فلما زادني المك ... روه واشتد بي الأمر
تناولتك من شري ... بما ليس له قدر
فحركت جناح ال ... ذل لما مسك الضر
إذا لم يصلح الخير ... امرءاً أصلحه الشر
نام کتاب : الصداقة والصديق نویسنده : أبو حيّان التوحيدي جلد : 1 صفحه : 179