نام کتاب : الصداقة والصديق نویسنده : أبو حيّان التوحيدي جلد : 1 صفحه : 190
القائل: ما رأينا في كل خير وشر خيراً من صاحب. وكان يقول: اللهم احفظني من بوائق الثقات، وعداوة ذوي القرابات.
شاعر:
إذا أنت لم تشرك رفيقك في الذي ... يكون قليلاً لم تشاركه في الفضل
آخر:
إذا قل مال المرء قل صديقه ... وضاقت عليه أرضه وسماؤه
إذا قل ماء الوجه قل حياؤه ... ولا خير في وجه إذا قل ماؤه
وأصبح لا يدري وإن كان حازماً ... أقدامه خير له أم وراؤه
آخر:
ستذكرني إذا جربت غيري ... وتعلم أنني لك كنت كنزا
بذلت لك الصفاء بكل ود ... وكنت كما هويت فصرت جبزا
وهنت إذا عززت وكنت ممن ... يهون إذا أخوه عليه عزا
فرحت بمدية فحززت حبلي ... بها مودتي بيديك حزا
فلم تترك إلى صلح مجازاً ... ولا فيه لمطلب مهزا
ستنكت نادماً في الأرض بعدي ... وتعلم أن رأيك كان عجزا
آخر:
أخوك الذي لو جئت بالسيف قاصداً ... لتضربه لم يستغشك في الود
ولو جئت تدعوه إلى الموت لم يكن ... يردك إشفاقاً عليك من الرد
نام کتاب : الصداقة والصديق نویسنده : أبو حيّان التوحيدي جلد : 1 صفحه : 190