نام کتاب : الصداقة والصديق نویسنده : أبو حيّان التوحيدي جلد : 1 صفحه : 192
فإذا جالسته صدرته ... وتنحيت له في الحاشيه
وإذا سايرته قدمته ... وتأخرت مع المستأنيه
وإذا ياسرته صادفته ... سلس الخلق سليم الناحية
وإذا عاشرته ألفيته ... شرس الرأي أبياً داهيه
فأحمد الله على صحبته ... وأسأل الرحمن منه العافيه
وأتى رجل الحج فأتى شعبة بن الحجاج فودعه فقال له شعبة: أما إنك إن لم تر الحلم ذلاً، والسفه أنفاً سلم حجك.
وقال كثير:
ولست براض من خليل بنائل ... قليل ولا راض له بقليل
وليس خليلي بالملول ولا الذي ... إذا غبت عنه باعني بخليل
ولكن خليلي من يدوم وصاله ... ويحفظ سري عند كل دخيل
آخر:
لا تثقن بأمري طويته ... غش ويندي اللسان بالملق
فربما يلبس الجديد لأ ... ن يستر ما تحت ما الخلق
نام کتاب : الصداقة والصديق نویسنده : أبو حيّان التوحيدي جلد : 1 صفحه : 192