نام کتاب : الصداقة والصديق نویسنده : أبو حيّان التوحيدي جلد : 1 صفحه : 203
ومنهن ألا يجمع الغزو بيننا ... وفي الغزو ما يلقى العدو المباغض
كفى بالفتور صارماً لو رعيته ... ولكن ما أعلنت باد وخافض
وقال مبذول العذري:
ومولى كضرس السوء يؤذيك مسه ... ولا بد إن آذاك أنك فاقره
دوي الجوف إن ينزع يسؤك مكانه ... وإن يبق تصبح كل يوم تحاذره
يسر لك البغضاء وهو مجامل ... وما كل من يجني عليك تناكره
فلا يك أدنى الناس منك محلة ... جوى الصدر يخفي غشه ويكاشره
وما كل من مددت ثوبك دونه ... لتستره مما أتى أنت ساتره
آخر:
فأبلغ مصعباً عني رسولاً ... وقد يلقى النصيح بكل واد
تعلم أن أكثر من تناجي ... وإن ضحكوا إليك هم الأعادي
آخر:
إنما شيب الذؤابة مني ... وبراني مقاطع الإخوان
نام کتاب : الصداقة والصديق نویسنده : أبو حيّان التوحيدي جلد : 1 صفحه : 203