نام کتاب : الصداقة والصديق نویسنده : أبو حيّان التوحيدي جلد : 1 صفحه : 214
إذا أنت أكثرت الأخلاء صادفت ... بهم حاجة بعض الذي أنت مانع
إذا أنت لم تبرح تؤدي أمانة ... وتحمل أخرى افدحتك الودائع
آخر:
ومحتمل ضغناً علي وشامت ... شديد اللسان ود لو أتضعضع
ملأت عليه الأرض حتى كأنما ... يضيق عليه عرضها حين أطلع
آخر:
عجبت لبعض الناس يبذل وده ... ويمنع ما ضمت عليه الأصابع
إذا أنا أعطيت الخليل مودتي ... فليس لما لي بعد ذلك مانع
آخر:
وكم من أخ فارقت لو كان أمره ... إلي طوال الدهر لم نتفرق
آخر:
أنا ابن عمك إن نابتك نائبة ... ولست ذاك إذا ما نعتك اعتدلا
آخر:
إذا شئت أن لا يبرح الود دائماً ... كأفضل ما كانت تكون أوائله
فآخ فتى لا المقرفات ولدنه ... كريماً كنصل السيف حلواً شمائله
نام کتاب : الصداقة والصديق نویسنده : أبو حيّان التوحيدي جلد : 1 صفحه : 214