نام کتاب : الصداقة والصديق نویسنده : أبو حيّان التوحيدي جلد : 1 صفحه : 238
شاعر:
أخشى القطيعة بيننا وأظنها ... ستكون إن دمنا على الهجران
وأرى اللجاجة غير شك ربما ... قطعت شوابك حرمة الخلان
وكتب الكاتب الأول أيضاً:
بسم الله الرحمن الرحيم
أنا واحد منكم أهل البيت، داخل في جملتكم، وجاري مجرى لحمتكم، فإن شملتكم نعمة، شركتكم في التجمل بها، وإن تجددت لكن دولة تجاوزتكم في الابتهاج بها، وإن وقفت بكم حال تصريف معكم فيها، ومن كان بهذه المنزلة في المشابكة والممازجة لم يخش منكم إذا غاب نقمة، ولا إذا حضر جفوة، ولا إذا قصر محاسبة، فالحمد لله الذي أخلصني لكم، وجعلني على ثقة بكم، لا يضيق بي عندكم عذر بما لا يجب لي عليكم شكر.
شاعر:
عدوك ذو العقل خير لك ... من الصديق الوامق الأحمق
فما احكم الرأي مثل امرئ ... يقيس بما قد مضى ما بقي
نام کتاب : الصداقة والصديق نویسنده : أبو حيّان التوحيدي جلد : 1 صفحه : 238