نام کتاب : الصداقة والصديق نویسنده : أبو حيّان التوحيدي جلد : 1 صفحه : 243
وقال رجل لعمر بن الخطاب: والله إني لأحبك في الله، قال: لو كنت كما تقول لأهديت إلي عيوبي.
وقال أعرابي: السؤال عن الصديق أحد اللقائين.
شاعر:
من لم يكن ذا صديق ... يفضي إليه بسره
ويستريح إليه ... في خير أمر وشره
فليس يعرف طعماً ... لحلو عيش ومره
آخر:
وأبيض قد صادفته فدعوته ... إلى بدوات الأمر حلو شمائله
أخي ثقة إن أبتغ الجد عنده ... أجده ويلهيني إذا شئت باطله
وإني لمعراض عن المرء بعدما ... يبين وتبدو لو أشاء مقاتله
آخر:
أغيب عنكم بود لا يغيره ... طول البعاد ولا ضرب من الملل
آخر:
ولا يلبث الحبل الضعيف إذا التوى ... وجاد به الأعداء أن يتخذما
قال الحسن البصري: ليس من المروءة أن يربح الرجل على أخيه.
نام کتاب : الصداقة والصديق نویسنده : أبو حيّان التوحيدي جلد : 1 صفحه : 243