responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصداقة والصديق نویسنده : أبو حيّان التوحيدي    جلد : 1  صفحه : 248
وهل يسر بسكنى داره أحد ... وليس أحبابه للدار جيرانا
آخر:
كن بالتحفظ من ك ... ل من عرفت حقيقا
فقد يصير عدواً ... من كان يوماً صديقا
آخر:
يخرج أسرار الفتى جليسة ... رب امرئ جاسوسه أنيسه
وقال الحارني: الجليس الصالح، كالسراج اللائح، والجليس الطالح، للمرء فاضح، مجالسة الأشكال تدعو إلى الوصال، ومجالسة الضداد تذيب الأكباد.
وقال النبي صلى الله عليه وآله: مثل الجليس الصالح كمثل الداري إن لا يجدك من عطره، يعلقك من ريحه، ومثل الجليس السوء كمثل القين إن لا يحرقك بشرره، يؤذك بدخانه.
شاعر:
خليلي للبغضاء حال مبينة ... وللحب آيات ترى ومعارف
آخر:
إذا كنت تغضب من غير جرم ... وتعتب من غير عتب عليا
عددتك ممن حوته القبور ... وإن كنت ألقاك في الناس حيا

نام کتاب : الصداقة والصديق نویسنده : أبو حيّان التوحيدي    جلد : 1  صفحه : 248
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست