نام کتاب : الصداقة والصديق نویسنده : أبو حيّان التوحيدي جلد : 1 صفحه : 265
وسئل الجنيد الصوفي: من تصحب؟ قال: من قدر أن ينسى ماله ويقضي ما عليه.
شاعر:
ليت شعري ما كانت الحال بعدي ... أعلى العهد أم تكرهت ودي
أنا ذاك المسيئ والذنب ذنبي ... فاعف عني يا أكرم الناس عندي
لا يكون الغفران إلا لمولى ... وتكون الذنوب إلا لعبد
محمود الوراق:
لا تحدسن أخاك وارع ل ... هـ على الأيام عهده
حسد الصديق صديقه ... وأخاه من سقم الموده
شاعر:
وأول خير من صديق أفدته ... رجوعي بتسهيل الصديق حجابي
وأعرف ما لي عنده بغلامه ... وبالبشر منه عند رجع جوابي
آخر:
زرعت في القلب مني من مودتكم ... زرعاً تمكن في الأحشاء والكبد
آخر:
جزى الله عني صالحاً بوفائه ... وأضعف أضعافاً له في جزائه
أخاً لي إذا ما جئت أبغيه حاجة ... رجعت بما أبغي ووجهي بمائه
بلوت رجالاً بعده بإخائهم ... فما ازددت إلا ربغة في إخائه
نام کتاب : الصداقة والصديق نویسنده : أبو حيّان التوحيدي جلد : 1 صفحه : 265