نام کتاب : الصداقة والصديق نویسنده : أبو حيّان التوحيدي جلد : 1 صفحه : 268
إذا رأيت امرءاً في حال عسرته ... مصافياً لك ما في وده دخل
فلا تمن له أن يستفيد غنى ... فإنه بانتقال الحال ينتقل
آخر:
لا تحمدن على الإخاء مؤاخياً ... حتى تبين قدر غور إخائه
فتذم أو تختصه من بعدما ... تبلو سريرته وصدق وفائه
شاعر:
إذا أنت شاجرت الرفيق فلن له ... ومن خير من رافقت من لا تشاجره
كاتب: اشتريتك بالتنصل إذ بعتني بالتجني.
فيلسوف: لا تعدن من آخاك في أيام مقدرتك للمقدرة، واعلم أنه ينتقل عليك في أحوال ثلاثة: يكون صديقاً يوم حاجته إليك، ومعرفة يوم استغنائه عنك، ومتجنياً ذنباً يوم حاجتك إليه.
شاعر:
وشرك عن صديقك غير ناب ... وشرك عند منقطع الترات
شاعر:
فانظر لنفسك من تصاحب منهم ... ليس الصحيح داؤه كالأجرب
شاعر:
إذا غبت لم تنفع صديقاً وإن تقم ... فأنت على ما في يديك ضنين
نام کتاب : الصداقة والصديق نویسنده : أبو حيّان التوحيدي جلد : 1 صفحه : 268