نام کتاب : الصداقة والصديق نویسنده : أبو حيّان التوحيدي جلد : 1 صفحه : 275
لله أنت على جفائك ... ماذا أؤمل من وفائك
فكرت فيم هجرتني ... فوجدت ذاك لسوء رأيك
فرأيت أن أسعى إليك وأن أبادر في لقائك
كيما أجدد ما تغير لي ... وأخلق من إخائك
لإسحاق بن إبراهيم الموصلي في أبي دلف العجلي:
اجعل أبا دلف كمن لم تعرف ... واهجره معترفاً وإن لم يخلف
آخ الكرام المنصفين بوصلهم ... واترك مودة كل من لم ينصف
لا خير في صدق الإخاء موكل ... بأذى الصديق ملولة مستطرف
شاعر:
سأحبس نفسي إذ كرهت مودتي ... وأكسر قلبي منك باليأس والصبر
وأذكر وداً كان مني تكرماً ... وإن حلت عن وصلي وملت إلى الهجر
فشكري لما أوليتني لك دائم ... وحبي جديد ليس ينقص في الدهر
فما زلت أبكيكم بعين سخينة ... كما كانت الخنساء تبكي على صخر
نام کتاب : الصداقة والصديق نویسنده : أبو حيّان التوحيدي جلد : 1 صفحه : 275