نام کتاب : الصداقة والصديق نویسنده : أبو حيّان التوحيدي جلد : 1 صفحه : 295
إذا رآني خال الشمس طالعة ... من نحو وجهي إليه حين يبتدر
لا يحملني على حدباء جائحة ... مهلاً أبا الجهل لا يطمح بك الأشر
إني ومن وخدت تدمى مناسمها ... إليه ينكبها الحزان والطرر
لولا وشائح أرحام مؤكدة ... لقد تبينت ما آتي وما أذر
شاعر:
ومكاشر ما زال يمذق لي ... مذقاً وأمحضه الهوى محضا
يرضى ويسخطني وأحسبه ... أني متى أرضيته يرضى
جعل النميمة شيمة خلقاً ... فرفضته عن احتي رفضا
وتزايدت عندي مثالبه ... حتى لأشبه بعضه بعضا
فهجرته وتكرت صحبته ... إن النمائم تورث البغضا
شاعر:
هون عليك فما أرتضي ... قط الصديق على المباحث
وقال كعب الحبار لرجل أراد سفراً: إن لكل رفقة كلباً فلا تكن كلب أصحابك.
نام کتاب : الصداقة والصديق نویسنده : أبو حيّان التوحيدي جلد : 1 صفحه : 295