110_قولهم هو يَنْجُش عَلَيْه. ونَجَّاشُوا سُوقِ الرقيق
قال الأصمعي: النجْش مدحُ الشيء وإطراؤه. وأنشد للنابغة في صفة الخمر:
وَتُرَخِّي بالَ من يَشْرَبُها ... وَيُفَدَّى كَرْمُها عند النَّجَشْ
وقال ابن الأعرابي: النجش: أن ينفر الناس عن الشيء إلى غيره. قال: وأصل النجش تنفير الوحش من مكانٍ إلى مكان. قال: ومنه قول الشاعر:
فما لَها الليلةَ من إنفاشِ ... غيرُ الُّسرى والسائِق النَجَّاشِ
أي المُنفِّر من موضع إلى موضع.
111_قولهم ضَرَب نَغانِغَه
قال الأصمعي وغيره: النغانغ اللحمات التي في أعلى الحلق بقرب اللهاة. قال: وهي التي تغمزها القابلة إذا حنَّكت الصبي، وتُغمَز إذا سقط الحلق وأُريد رفعه
نام کتاب : الفاخر نویسنده : المفضل بن سلمة جلد : 1 صفحه : 56