responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفرج بعد الشدة نویسنده : التنوخي، المحسن بن علي    جلد : 1  صفحه : 187
فِي خلَافَة الواثق، آيس مَا كنت من الْفرج، وَأَشد محنة وغما، حَتَّى وَردت عَليّ رقْعَة أخي الْحسن بن وهب، وفيهَا شعر لَهُ:
محن أَبَا أَيُّوب أَنْت محلهَا ... فَإِذا جزعت من الخطوب فَمن لَهَا
إِن الَّذِي عقد الَّذِي انْعَقَدت بِهِ ... عقد المكاره فِيك يحسن حلهَا
فاصبر فَإِن الله يعقب فُرْجَة ... ولعلها أَن تنجلي ولعلها
وَعَسَى تكون قريبَة من حَيْثُ لَا ... ترجو وتمحو عَن جديدك ذلها
قَالَ: فتفاءلت بذلك، وقويت نَفسِي، فَكتبت إِلَيْهِ:
صبرتني ووعظتني وأنالها ... وستنجلي بل لَا أَقُول لَعَلَّهَا
ويحلها من كَانَ صَاحب عقدهَا ... ثِقَة بِهِ إِذْ كَانَ يملك حلهَا
قَالَ: فَلم أصل الْعَتَمَة ذَلِك الْيَوْم، حَتَّى أطلقت، فصليتها فِي دَاري، وَلم يمض يومي ذَاك، حَتَّى فرج الله عني، وأطلقت من حبسي.
وَرُوِيَ أَن هَاتين الرقعتين وقعتا بيد الواثق، الرسَالَة وَالْجَوَاب، فَأمر بِإِطْلَاق

نام کتاب : الفرج بعد الشدة نویسنده : التنوخي، المحسن بن علي    جلد : 1  صفحه : 187
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست