دَعْوَة مستجابة
حَدثنِي أَبُو بكر مُحَمَّد بن إِسْحَاق الْأَهْوَازِي أحد شُهُود أبي بهَا.
عَن مسرور بن عبد الله الأستادي، قَالَ: حزبني أَمر ضقت بِهِ ذرعا، فَأتيت يحيى بن خَالِد الْأَزْرَق، وَكَانَ مستجاب الدعْوَة، فرآني مكروبا قلقا، فَقَالَ لي: مَا شَأْنك؟ فَقلت: دفعت إِلَى كَيْت وَكَيْت.
فَقَالَ لي: اسْتَعِنْ بِالصبرِ، فَإِن الله وعد الصابرين خيرا.
فَقلت لَهُ: ادْع لي، فحرك شَفَتَيْه بِشَيْء لَا أعلم مَا هُوَ، فَانْصَرَفت على جملتي من القلق، فَلَمَّا أَصبَحت أَتَانِي الْفرج بِإِذن الله تَعَالَى.
قَالَ مؤلف هَذَا الْكتاب: وَيحيى بن خَالِد هَذَا، هُوَ جد عبد الله بن مُحَمَّد بن يحيى الْأَهْوَازِي الْكَاتِب، وَعبد الله هَذَا جدي لأمي.