نام کتاب : الفصول والغايات نویسنده : المعري، أبو العلاء جلد : 1 صفحه : 31
تفسير: الأمر الكثير. بدر ذبيان: هو بدر بن عمروٍ وهو أبو حذيفة بن بدر. وهلال: رجل من فزارة وهو من أجداد عمرو بن جابر الذي يقال له ولبدر بن عمرٍو: العمران، وهما روقا فزارة؛ قال قراد بن حنشٍ الصاردى:
إذا اجتمع العمران عمرو بن جابر ... وبدر بن عمرو وخلت ذبيان تبعا
وألقوا مقاليد الأمور إليهما ... جميعاً قماءً صاغرين وطوعا
وغراب: أبو حيٍ من فزارة. وأسد: ابن خزيمة. والكاسر: أبوحىٍ من العرب. ونمير: معروف. والنمر: ابن قاسطٍ. وعامر: ابن صعصعة.
ويربوع: ابن حنظلة. وضبة: ابن أدٍ. وكلاب: ابن ربيعة معروف. وعبس: ابن بغيض بن ريث بن غطفان، وهو وذبيان بن بغيض أخوان.
رجع: ذوى ربيع وزهير، وما ترك شفى قمير، واغتر بالدنيا غرير، ونفر من الموت نفير، فما ونى عنه السير، حتى لحق بأرضٍ فيها اعتفر عفير، كل الأبؤس في الغوير، ولج القوم السترات. غاية.
تفسير: ربيع: ابن زيادٍ. وزهير: ابن جذيمة. قمير: قبيلة من خزاعة. والشفى: بقية القمر. غرير: قبيلة من بلحرث بن كعب وإليهم تنسب الجمال الغريرية؛ قال ذو الرمة:
نجائب من نتاج بني غرير ... من العيدى قد ضمرت كلالا
ضمر البعير: إذا أمسك جرته في فيه ولم يجتر من الإعياء. ونفير: رجل من بني أسدٍ، وهو الذي عنى الأعشى في قوله:
إن العلاف وحياً من بنى أسدٍ ... منهم نفير ومنهم سائر سلف
قالوا الصلاح فقلنا لن نصالحكم ... أهل النبوك وعيرٍ فوقها الخصف
العلاف: قبيلة. الخصف: جلال التمر. عفير: هو أبو كندة. والأرض هاهنا: هي الأرض كلها لا موضع منها مخصوص. واعتفر: صرع في العفر والأبؤس: جمع بؤس. والغوير: تصغير غار.
رجع: ما فعل كعب أبو مرة وضمرة بن ضمرة، وصرد فتى جمرة، وعتيبة والد حزرة، لا وبرة يرى ولا وبرة، من بقى علته الكبرة، بكى عمرو عمرة، وكم في الأرض من عمور وعمرات. غاية.
تفسير: ضمرة بن ضمرة: النهشلي، وقيل إنه الذي قال له النعمان بن المنذر: تسمع بالمعيدي لا أن تراه؛ فذهبت مثلاً. فقال له ضمرة: أبيت اللعن إنما المرء بأصغريه: قلبه ولسانه، إن تكلم تكلم بلسانٍ، وإن قاتل قاتل بجنان. والمعيدي: تصغير معديٍ. وصرد بن جمرة: من بني يربوع بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم. وعتيبة: ابن الحارث ابن شهابٍ وولده حزرة. ووبرة: معروف. ووبرة: امرأة ولدت في بني عبس. وبكى عرو وعمرة: مثل، أي بكى الرجل المرأة.
رجع: وجه الله بغير زوال، ومضى المطعمون إذا حب القتار، والسعاة بالأقتار، ولا بسو القتير في قتر الهيجاء، والمدمرون في ضنك القترات. غاية.
تفسير: السعاة بالأقتار: يحتمل أن يكون الأقتار جمع قتر وهو الناحية، ويحتمل أن يكون جمع قتر وهو سهم صغير، ويقال: بل نصل قصير. والسعاة: يعنى بهم مثل الشنفرى، وتأبط شراً ومن يجري مجراهما من الموصوفين بالعدو على أرجلهم. والقتير: مسامير الدرع. والقتر: الغبار.
والمدمر: الصائد الذي يدخن في ناموسه لئلا تشم الوحش الواردة رائحته فتنفر؛ قال أوس بن حجر:
فصادفن فيه من صباحٍ مدمراً ... لناموسه من الصفيح سقائف
صباح: قبيلة. والقترات: جمع قترةٍ وهي ناموس الصائد.
رجع: الناس إذا طلبوا سباع، وإذا جاء الموت فرباع، وكلهم إلا من شاء ربك أجهل من الضباع الغثرات. غاية.
تفسير: رباع: جمع ربعٍ وهو ولد الناقة في أول الربيع. ضبع غثراء وغثرة: أي حمقاء، ويقال هي التي يضرب لونها إلى الغبرة.
رجع: لا ليث بعثر، ولا مثير العثير، ولا من على الملك عثر، يبقى منه أثر ولا عيثر. فاستغفر ربك مقيل العثرات. غاية.
تفسير: عثر: موضع يوصف بكثرة الأسدٍ. ولا مثير العثير هاهنا: الفارس وعثر: اطلع. والعيثر: الشخص رجع: شب غاضيتك بغضى، يراها الركب منفضاً، كأنها سيف منتضى، راكب على ناقةٍ، حبيب طلع على فاقةٍ. أما وريحٍ خفاقةٍ، وسماء عقاقةٍ، ما لها بالمطر من إفاقةٍ تطرد كل عسرٍ وإضافةٍ، إنى لأزجي إلى الخير نفساً كالعود الرازم، وأمارس أخلاقاً كالذود والدبرات. غاية.
نام کتاب : الفصول والغايات نویسنده : المعري، أبو العلاء جلد : 1 صفحه : 31