نام کتاب : المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر - ت محيي الدين عبد الحميد نویسنده : ابن الأثير، ضياء الدين جلد : 1 صفحه : 362
أقول لنفسي حين خوّد رألها ... رويدك لمّا تشفقي حين مشفق «1»
رويدك حتّى تنظري عمّ تنجلي ... عماية هذا العارض المتألّق «2»
فالعارض المتألق: استعارة للحرب، أو الذي أطل بمكروهه كالبارق المتألق.
ويحكى أن امرأة وقفت لعبد الملك بن مروان وهو سائر إلى قتال مصعب بن الزبير، فقالت: يا أمير المؤمنين؛ فقال: رويدك حتى تنظري عمّ تنجلي، وأنشد البيت.
ومن هذا الباب قول عبد السلام بن رغبان «3» المعروف بديك الجن:
لمّا نظرت إليّ عن حدق المها ... وبسمت عن متفتّح النّوّار
وعقدت بين قضيب بان أهيف ... وكثيب رمل عقدة الزّنّار
عفّرت خدّي في الثّرى لك طائعا ... وعزمت فيك على دخول النّار
وهذه الأبيات لا تجد لها في الحسن شريكا، ولأن يسمى قائلها شحرورا أولى من أن يسمى ديكا.
وكذلك ورد قوله:
لا ومكان الصّليب في النّحر من- ... ك ومجرى الزّنّار في الخصر
والخال في الخدّ إذ أشبهه ... وردة مسك على ثرى تبر
نام کتاب : المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر - ت محيي الدين عبد الحميد نویسنده : ابن الأثير، ضياء الدين جلد : 1 صفحه : 362