responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحاضرات والمحاورات نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 280
ومن تعلق حبال بني عياض ... يداه فلا يضام ولا يهاض
قال الأديب شهاب الدين محاسن بن إسماعيل الحلبي المعروف بالشواء [1] : [مجزوء البسيط]
لنا صديق له خلال ... تعرب عن أصله الأخسّ
أضحت له مثل حيث كفّ ... وددت لو أنها كأمس
وقال [2] : [السريع]
هاتيك يا صاح ربا لعلع ... ناشدتك الله فعرّج معي [3]
حتى نطيل اليوم وقفا على ... الساكن أو عطفا على الموضع
وقال [4] : [الوافر]
وكنّا خمس عشرة في التئام ... على رغم الحسود بغير آفه
فقد أصبحت تنوينا وأضحى ... حبيبي لا تفارقه الإضافه
وقال [5] : [السريع]
ناديب وهو الشمس في شهرة ... والجسم للخفية كألفيء
يا زاهيا أعرف من مضمر ... صل واهيا أنكر من شيء
وقال [6] : [السريع]
أرسل فرعا ولوى هاجري ... صدغا فأعيا بهما واصفه
فخلت ذا من خلفه حيّة ... تسعى وهذا عقرب واقفه [7]
ذا ألف ليست لوصل وذا ... واو ولكن ليست العاطفه
وقال في جارية زرقاء [8] : [السريع]
جارية قلت لها ألّا ... رعيت في الحبّ لنا إلّا

[1] يوسف بن إسماعيل بن علي المعروف بالشواء: كوفي الأصل، حلبي المولد والمنشأ والوفاة، أديب فاضل، متقن لعلم العروض والقوافي، له ديوان شعر، توفي سنة 635 هـ. (وفيات الأعيان 6/230، مرآة الجنان 4/89) . والبيتان في وفيات الأعيان 6/230.
[2] البيتان في المصدر السابق، وفيه ثلاثة أبيات.
[3] لعلع: جبل، وقال أبو نصر: لعلع ماء في البادية وردته، وقيل: منزل بين البصرة والكوفة، واللعلع في اللغة: السراب. (ياقوت: لعلع) .
[4] البيتان في وفيات الأعيان 6/232.
[5] البيتان في وفيات الأعيان 6/232.
[6] الأبيات في وفيات الأعيان 6/232.
[7] في وفيات الأعيان: فخلت ذا في خده حية، وفي ب: وهذا عقربا واقفة..
[8] زرقاء، ساقطة من ب.
نام کتاب : المحاضرات والمحاورات نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 280
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست