نام کتاب : المدخل في فن التحرير الصحفي نویسنده : عبد اللطيف محمود حمزة جلد : 1 صفحه : 182
طبيعة اللغة التي يكتب بها الخبر:
في اللغة التي يكتب بها الخبر، يقول بعض أساتذة الصحافة "وهو هنا الأستاذ ر. فليش R FLESH":
"ما دامت الصحافة تتجه بالخبر إلى الطبقات الديمقراطية في الشعب، وما دامت هذه الطبقات تتزايد في كل بلد من بلاد العالم يومًا بعد يوم، فلا مفر من مسايرة اللغة الصحفية مسايرة تامةً لهذه الطبقات"[1].
ومعنى ذلك أننا نكتب ليفهمنا الناس, ومعنى ذلك أيضًا أن اللغة التي تكتب بها المادة الصحفية لا بد أن تتوافر فيها جملة أشياء منها:
أولًا: إيثار الجمل القصيرة على الطويلة، بحيث لا تزيد الجملة على قدر معين من الألفاظ.
وقد أجمع المشتغلون بالصحافة على وجوب تحذير محرر الأخبار من استخدام الكتابة الأدبية, أو الكتابة المنمقة في التحرير, واتفقوا جميعًا على العمل بهذه النصيحة التي تقول: استعمل الجمل القصيرة, واكتب بلغة سلسة ومفهومة.
استعمل الكلمة التي تصيب الهدف، بدلًا من استعمال الكلمات العامة التي قد تعني أشياء كثيرة, منها مضافة إلى الهدف، فالألفاظ في أيامنا هذه يجب أن نعتمد على الدقة في استعمالها.
ثانيًا: إيثار الفقرات القصيرة على الفقرات الطويلة، حتى تضمن الصحيفة انتباه القراء دائمًا، وتحتاج هذه المسألة إلى ما تحتاج إليه سابقتها [1] راجع الملحق بالصفحة 26 من كتابي "الإعلام".
نام کتاب : المدخل في فن التحرير الصحفي نویسنده : عبد اللطيف محمود حمزة جلد : 1 صفحه : 182