نام کتاب : المدخل في فن التحرير الصحفي نویسنده : عبد اللطيف محمود حمزة جلد : 1 صفحه : 221
وقد ظهر من استجوابات البوليس أن الجانية تعاني حالة نفسية معقدة، وخوفًا من أن تفقد زوجها اضطرت للكذب وادِّعاء الحمل، وقد توجه رئيس البوليس لدار "فيكيل" وقبَّل الطفلة، محاولًا أن يريح نفسه من عناء الليالي والأيام التي قضاها وهو يقتفي أثرها.
وبعد ساعاتٍ أرسل الملك "فردريك" ملك الدانمارك برقيةً إلى الأم يهنئها باجتماع الشمل، وقد رغبت الأم الشابة في أن تعرب له عن امتنانها, فاتصلت بالقصر الملكيّ, ونظمت للملك زيارة خاصة لتمثل أصغر دائرة رسمية بين يدي جلالة الملك.
وفي إحدى الصالات الملكية, توجه الملك "فردريك" إلى زائرته الصغيرة, وحملها بين يديه مبتسمًا.
أما الطفلة الصغيرة, فرفعت رأسها ونظرت إليه بعينين بريئتين, ثم فتحت فمها وعطست في وجه الملك[1]. [1] صحيفة الجمهورية الصادرة في بغداد بتاريخ 20/ 2/ 1966.
نام کتاب : المدخل في فن التحرير الصحفي نویسنده : عبد اللطيف محمود حمزة جلد : 1 صفحه : 221