responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المدخل في فن التحرير الصحفي نویسنده : عبد اللطيف محمود حمزة    جلد : 1  صفحه : 320
المقال الافتتاحي:
يطلق عليه الإنجليز والأمريكيون اسم، LEADING ARTICLE أو اسم EDITORIAL ARTICLE، وهو المقال الرئيسيّ للصحيفة، وله فَنٌّ خاصٌّ به من حيث الصياغة، وأساس هذا الفن هو الشرح، والتفسير، والاعتماد على الحجج المنطقية حينًا، والعاطفية حينًا آخر, للوصول إلى غايةٍ واحدةٍ فقط, هي إقناع القارئ.
ومعنى ذلك: أن المقال الافتتاحيّ ليس الغرض الأول من أغراضه الإعلام, ولا ينبغي له أن يهدف إلى السبق الصحفيّ من هذه الناحية, إنما الغرض الأصليّ للمقال الافتتاحيّ هو الرأي، وكثيرًا ما يكون هذا الرأي تعليقًا على أحداث الأخبار أو الحوادث الجارية، ومن ثَمَّ نرى كاتب هذه المادة الصحفية سريعًا في تفكيره، سريعًا في تعبيره عن رأي الصحفية في هذا الحدث أو ذاك، ولذا وجب عليه دائمًا أن يكون واسع الاطلاع، قادرًا على ربط الحاضر بالماضي، متصلًا على الدوام بشتَّى الصحف والدوريات، كما يقف الناقد على أحدث الآراء في النقد، أو أحدث الكتب في المادة التي هي موضوع هذا النقد.
وفوق هذا وذاك, ينبغي لكاتب المقال الافتتاحيّ أن يكون على صلةٍ لا تنقطع بالصفوة الممتازة من العلماء والأدباء والمفكرين في عصره، وله في بعض الأوقات أن يكل إلى أحدهم كتابة المقال الافتتاحيّ في الموضوع الذي تخصص فيه، وللصحيفة أن تنشر هذا المقال ما دام يتفق وسياستها، ويعبر عن غرضها.
ثم إنه لا غنى لكاتب المقال الافتتاحيّ، في أحيانٍ كثيرةٍ، عن

نام کتاب : المدخل في فن التحرير الصحفي نویسنده : عبد اللطيف محمود حمزة    جلد : 1  صفحه : 320
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست