نام کتاب : المدخل في فن التحرير الصحفي نویسنده : عبد اللطيف محمود حمزة جلد : 1 صفحه : 339
صحفيًّا على أكثر تقدير، وتنشر بانتظام تحت عنوان ثابت، وتوقيع ثابت هو توقيع المحرر".
وتوقيع العمود الصحفيّ قد يكون بالاسم كاملًا، وهو السائد في الأعمدة، أو بالاسم الأول فقط، أو بالحرف الأول فقط، كما في العمود الذي كانت تنشره صحيفة المصري بتوقيع "ج" تحت عنوان "تعليق"، وفيه يعقب المحرر على السياسة الخارجية، وقد يكون التوقيع بالرموز، كتوقيع "الحاج سيد" تحت عمود "بالبلدي" في صحيفة الجمهورية عند أول ظهورها، وتوقيع "دولي" تحت عمود "ما وراء الأخبار" في صحيفة "الزمان" وتوقيع "ديدبان" للدكتور محمود عزمي بصحيفة "الأهرام", وقد يكون توقيع العمود الصحفيّ على شكل نقط بين قوسين هكذا "..... " كما في عمود "لا" بصحيفة الجمهورية عند أول صدورها، وهكذا.
أما من حيث الموضع الذي يحتله العمود الصحفيّ من الصحيفة، فيلاحظ أنه يحتل مكانًا متطرفًا في أقصى الصفحة من اليسار، كما في عمود "ما قَلَّ ودَلَّ" بصحيفة الأهرام والأخبار، وكما في عمود "خاطر الصباح" بصحيفة "الجمهورية", أو في أول الصفحة الأخيرة من اليمين، كما في عمود "فكرة" بصحيفة "الأخبار"، وقد يحتل العمود مكانًا متوسطًا في الصفحة، كما في "نحو النور" في رأس العمود الرابع من الصفحة الخامسة لصحيفة "الأخبار" أيضًا، وكما في "بين السطور" في العمود السادس من الصفحة الخامس لصحيفة "القاهرة".
وأما من حيث الطباعة، فيحسن لكي يتميز العمود عن غيره من مواد الصحيفة، ولكي يلفت إليه نظر القارئ، أن يكون بحروف سوداء من "بنطٍ" خاصٍّ، ولا بأس من كتابته كذلك في إطارٍ خاصٍّ كلما أمكن ذلك، كما كان الشأن في صحيفة "المصري".
ومهما يكن من شيءٍ، فالمهم في العمود الصحفيّ -كما قلنا- أن
نام کتاب : المدخل في فن التحرير الصحفي نویسنده : عبد اللطيف محمود حمزة جلد : 1 صفحه : 339