نام کتاب : المدخل في فن التحرير الصحفي نویسنده : عبد اللطيف محمود حمزة جلد : 1 صفحه : 346
الأعمدة تشبه من قريبٍ أو من بعيدٍ، وكالات الأنباء" المعروفة في أيامنا هذه.
وقد بدأ هذا النوع الجديد من المؤسسات في الظهور بأمريكا منذ الحرب الأهلية الأمريكية عام "1861"[1]، وهي تزيد الآن عن مائتين وخمسين مؤسسة.
ومن أشهر هذه المؤسسات مؤسسة ما كلور، ويقال إنها كانت في أول أمرها توزع حوالي خمسة آلاف كلمة في الأسبوع، ثم لم تلبث أن بلغ ما توزعه ثلاثين ألف كلمة في الأسبوع[2].
ومن أشهر هذه المؤسسات كذلك, واحدة باسم: "مؤسسة بوك الصحفية" وقد وصل صاحبها "إدوارد بوك" الأمريكيّ إلى منصب رئيس شركة كورتيس للنشر Curtis puplicating camp من سنة 1891 إلى سنة 1930، وبدأ حياته الصحفية بالتزام نشر عمود أسبوعيّ للكاتب الأمريكيّ "هنري وارد بيشر" تعليقًا على الأخبار، وكان الربح الوفير الذي جناه "بوك" من هذه الطريقة أكبر مشجع له على إنشاء المؤسسات المقرونة باسمه إلى اليوم [3].
وقد رأت مؤسسة بوك لكي تجذب القارئات من النساء إلى مطالعة العمود الصحفيّ أن تنشر عمودًا خاصًّا بالأطفال ضمن الأعمدة التي تنشرها، وتبيع حق نشرها لجميع الصحف التي تطلب منها ذلك[4]. [1] Robert W, Jones: Journalism in the united states
انظر في هذا الكتاب فصلًا عن المؤسسات التي توزع الأعمدة الصحفية ص349، وفصلًا عن محررات العمود الصحفيّ من النساء ص539، وفصلًا من عمود المسائل العاطفية ص542، ونحن ننبه القارئ إلى كل ما سبق. [2] نفس المصدر ص358. [3] المصدر السابق ص359. [4] المصدر السابق ص360.
نام کتاب : المدخل في فن التحرير الصحفي نویسنده : عبد اللطيف محمود حمزة جلد : 1 صفحه : 346